استحق مواطن خصم راتبه الشهري من إحدى الشركات الخاصة لأنه قدم إليها «طبية» مزورة حصل عليها من وافد مصري مقابل مبلغ 45 ديناراً. المواطن الذي يعمل بإحدى الشركات الخاصة كانت منعته ظروف طارئة من اللحاق بعمله أحد أيام شهر نوفمبر الماضي، وحين لجأ إلى مستوصف المنطقة التي يسكنها للحصول على شهادة طبية، اعتذر له الطبيب كونه لا يُعاني من شيء، ولأن اليوم المستحق فيه الطبية قد مضى ما يعني أنه لو حصل على طبية فستكون بتاريخ اليوم التالي... بدلاً من استسلام المواطن لخصم يوم من راتبه، أسلم نفسه لوافد مصري أوهمه بقدرته على استصدار شهادة طبية «ما تُخرش الميه»، مقابل مبلغ 45 ديناراً، فوافق وتم التسليم والتسلم.. قدم المواطن الشهادة لشركته، وكانت النتيجة تحويله إلى التحقيق بعد أن تم الاستعلام عن الشهادة وانكشف تزويرها، وجاءت النتيجة خصم راتبه الشهري، وتوجيه إنذار شديد اللهجة بالفصل في حال تكرار ذلك. لم يجد المواطن بداً من التوجه إلى مخفر صباح السالم، والتوجه بشكوى ضد الوافد المصري الذي باعه الطبية المضروبة، فتم تسجيل قضية تزوير في محرر رسمي بحقه، أحيلت إلى رجال المباحث مرفق فيها بياناته ورقم هاتفه، وجارٍ ضبطه للتحقيق معه فيها.
مشاركة :