روافد _ الدمام : نفى المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، انتماء المتورطين في أحداث العوامية لأيٍ من التنظيمات التي صنفتها المملكة كجماعات إرهابية، مبيناً أن أحداث بلدة العوامية كانت عبارة عن أحداث شغب وفوضى واعتداءات بحق المواطنين والمقيمين واعتداءات على الممتلكات العامة. وأكَّد اللواء التركي، أن هناك تحريضاً باستخدام قنوات تلفزيونية وشبكات التواصل الاجتماعي، للقيام بجرائم إرهابية في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك من يتم تحريضه واستدراجه لارتكاب أعمال إرهابية في بلدة العوامية أو مناطق مختلفة من المملكة، أو غيرها من الأماكن التي تشهد صراعات خارج المملكة. واستبعد اللواء التركي انتماء المتورطين في أحداث العوامية إلى ما يُعرف بحزب الله السعودي، مؤكداً أن الجهات الأمنية ستلاحق العصابة التي تسببت في الأحداث، للقبض عليها وتقديمها للجهات القضائية، مشيراً إلى أن تداخل المناطق الزراعية مع الأحياء السكنية بالعوامية يصعب من ملاحقة المطلوبين هناك. كما أوضح، أن وجود الدبلوماسيين الألمان في بلدة العوامية كان مصادفة، حيث كانوا في اتجاههم إلى منطقة أخرى بمحافظة القطيف، ففوجئ بهم المتورطون بالأحداث وحدث ما لم يكن في الحسبان، مؤكداً أن الجهات الأمنية بالتعاون مع الأهالي قادرة على التعامل مع المتورطين في الأحداث ومحاصرتهم والقبض عليهم. من جانب آخر، كشف اللواء التركي أن نحو 25% من المواطنين عادوا من مناطق القتال والصراعات في سوريا، مبينا أن الكثير من السعوديين يغيبون عن التواصل مع العالم الخارجي عندما يكونون داخل سوريا، معرباً عن أمله أن تكون تحذيرات السلطات السعودية بلغتهم، وأن يستجيبوا لهذه التحذيرات.
مشاركة :