أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن شعب المملكة كالصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤمرات والمحاولات للتفريق بين الشعب والقيادة، لوعيه بالدافع الخبيث وراء هذه الفتن، وعلمه بأهمية هذه البلاد وموقعها الإسلامي، حيث شرَّفها الله باحتضانها وخدمتها بقعتين طاهرتَين هما المسجد الحرام قبلة المسلمين، والمسجد النبوي الشريف الذي فيه قبر رسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه. وقال أمير القصيم في كلمته التي شارك فيها باللقاء المفتوح للجنة أهالي محافظة البكيرية، أمس الخميس، في مركز الملك عبدالله الحضاري بالبكيرية، قائلًا: أفتخر بوجود محافظة تابعة لمنطقة القصيم مثل محافظة البكيرية، وبوجودي بين أهالي محافظة البكيرية. وتحدَّث الأمير الدكتور فيصل، عن ضرورة تفعيل الاستثمار في المحافظة، وما يمكن من الأساليب لجذب الاستثمار إليها، متمنيًا من رجال الأعمال في المحافظة دعم المهرجانات الصيفية والشتوية، ودعم الأسر المنتجة؛ لأنها ستعمل على الجذب السياحي والاستثماري للمحافظة، لما من أهمية موقع البكيرية الجغرافي. وأشاد الأمير فيصل بن مشعل ببادرة الشيخ سليمان الراجحي في إنشاء الكليات الصحية في المحافظة، لدعم الكودار الصحية في المملكة وتزويدها بالشباب المهيَّئِين والمدرَّبين للعمل في التخصصات الصحية. ولفت الأمير فيصل بن مشعل الانتباه إلى وعيهم بأهمية الشباب وتأثيرهم في المجتمع، حيث إنه لدى منطقة القصيم الكثير من المبادرات للشباب أولاها كانت قبل ثماني سنوات، وهي لجنة التنسيق الوظيفي، التي تُعين الشباب في البحث عن فرص العمل والتوظيف بالقطاع الخاص، وجائزة الشاب العصامي، حيث شجّعت الكثير من الشباب لتقديم العطاء الأكبر في العمل الحُر، ولجان الشباب التي أُنشئت في مدن ومحافظات المنطقة، لإعطاء الشباب دورهم الكامل في المشاركة باتخاذ القرار، واعدًا بأنه سيتم إطلاق الكثير من المبادرات التي تهتم بالشباب.
مشاركة :