لا أُخفي تعاطفي الكبير مع اللاعب المخضرم حسين عبدالغني لتاريخه وإنجازاته وتعميره في الملاعب، بالإضافة إلى أدائه الفني الذي يتحدّى به سنَّه، وأرى أن بعض الإشكالات تُضخَّم لهذا اللاعب، ولكن لا أجد أي مبرر أن يصل به الأمر إلى درجة الاشتباك مع مدربه زوران، مهما كانت استفزازات الأخير له.. فردّة الفعل بالكلام واردة، وسنجد لها مبررًا، بينما الاشتباك والمشاجرة مع المدرب فلن يُبرر ذلك أحد، مع ذلك أقول إنه عندما تكون نجمًا وفي أوج عطائك تُقلَب سلبياتك إلى إيجابيات، وأخطاءك إلى مجرد زلات، أما عندما تصل لمرحلة التضييق والخناق والمطالبة الجماعية بالرحيل فاعقلها وتوكّل يا أبا عمر.
مشاركة :