السلطات المغربية تعلن تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثمانية متطرفين على صلة بداعش ينشطون بمدينتي فاس وطنجة. العرب [نُشرفي2016/12/03، العدد: 10474، ص(4)] أفراد الخلية تربطهم علاقات وطيدة بعناصر في صفوف داعش بسوريا والعراق الرباط - قالت وزارة الداخلية المغربية إنها فككت، الخميس، خلية إرهابية، تتكون من ثمانية متطرفين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش)، ينشطون بمدينتي فاس وطنجة، شمال المملكة المغربية. وقال البيان، الذي أصدرته وزارة الداخلية المغربية، الجمعة، إنه “في إطار رصد الخلايا الإرهابية المرتبطة بما يسمي داعش، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمخابرات من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 8 متطرفين مناصرين لهذا التنظيم، ينشطون بفاس وطنجة”. ولفت البيان، إلى أنه “من بين عناصر هذه الخلية؛ معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب، نشطا في إطار الشبكة الإرهابية التي قادها في 2003، مواطن فرنسي، والتي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل وخارج المملكة”. وأسفرت العملية، بحسب نفس المصدر، “عن حجز بندقية صيد غير مرخصة، وكمية من الذخيرة، وأسلحة بيضاء، ومخطوطات تحث على الجهاد، وأخرى تحتوي على تركيبات كيميائية مشبوهة”. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن “التحريات الأولية تؤكد أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقات وطيدة بعناصر ميدانية في صفوف داعش، بسوريا والعراق، في إطار تنسيق عمليات تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للتنظيم المتشدد، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل التحاقهم بهذه البؤرة”. وقال البيان “كشفت دراسة مختلف الخلايا الإرهابية المرتبطة بالساحة السورية العراقية، أن استقطاب وإرسال العناصر المتطرفة إلى هذه المنطقة المتوترة يندرج في إطار الاستفادة من مختلف الدورات العسكرية بمعاقل داعش، قبل العودة إلى المغرب، بهدف تنفيذ أجندته الإرهابية”. واعتبر البيان أنه ”سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة”. ويقدر عدد الذين التحقوا بداعش من المغرب، حسب احصائيات محلية، بحوالي 1622 جهاديا. وقال خبراء إن أكثر من 800 منهم، يقاتلون في صفوف داعش، بينما 100 منهم، يقاتلون في صفوف “حركة الشام”، والباقي مع “جبهة النصرة”، وجماعات جهادية أخرى. :: اقرأ أيضاً مؤتمر سني لخلق معادل طائفي لشيعة الحكم في العراق إدارة ترامب توحي بأعراض التصلب ضد إيران حملة في المغرب على تجاوزات المسؤولين تعثر تشكيل حكومة الحريري يعيد الحياة إلى قانون الستين
مشاركة :