خبراء اقتصاد تونسيون يقولون إن هذا الاتجاه يؤكد أن البنك المركزي يتجه بثبات إلى تحرير سعر صرف الدينار في الفترة المقبلة. العرب [نُشرفي2016/12/03، العدد: 10474، ص(11)] احتياطي تونس من العملة الصعبة بلغ 6.5 مليار دولار تونس - قررت السلطات المالية في تونس إدخال العملة الصينية اليوان في احتياطيات البلاد النقدية لتكون ضمن أبرز العملات الرئيسية التي تتعامل بها، كما قررت اعتماد إطار تنظيمي وعملياتي لآلية “المقرض في الملاذ الأخير (بي.دي.آر)”. وقال البنك المركزي التونسي في بيان إن “مجلس إدارة البنك قرر إدخال العملة الصينية اليوان في احتياطي تونس من النقد الأجنبي”، وذلك في خطوة تسعى من خلالها تونس إلى تنويع احتياطياتها من العملة الصعبة. وأوضح أن هذا القرار جاء في ضوء تطورات الوضع الاقتصادي الدولي وتحليل أبرز المؤشرات الاقتصادية والنقدية والمالية، وأهم مستجدات الوضع الاقتصادي على الصعيد المحلي إلى جانب متابعة المؤشرات حول نشاط القطاع البنكي وتطور السيولة والمعاملات في السوق النقديـة وسوق الصرف. ويعني القرار أنه يحق لكل دولة في العالم أن تضم إلى احتياطيها من النقد الأجنبي اليوان الصينى، إلى جانب الدولار والجنيه الإسترليني واليورو والين الياباني. وبحسب بيانات البنك، فإن احتياطي البلاد من العملة الصعبة بلغ إلى حدود نهاية الشهر الماضي، حوالي 6.5 مليار دولار، أي بتراجع بلغ قرابة النصف عن المستويات التي كانت مسجلة في 2010. وقال خبراء اقتصاد تونسيون إن هذا الاتجاه يؤكد أن البنك المركزي يتجه بثبات إلى تحرير سعر صرف الدينار في الفترة المقبلة، بهدف تهيئة مناخ الأعمال أمام المستثمرين الأجانب الذين ينوون الدخول في السوق التونسية. وكان صندوق النقد الدولي قد أقر، في نوفمبر العام الماضي، إدخال اليوان الصيني ضمن سلة العملات الرئيسة المعتمدة كاحتياطي نقدي عالمي، في خطوة هي الأكبر منذ 36 عاما، في خارطة الاقتصاد العالمي. ويأتي هذا القرار بعد يوم فقط من انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار “تونس 2020”، والذي أفضى إلى حصول تونس على 14.7 مليار دولار في شكل قروض واستثمارات لتنفيذ مخطط التنمية 2016 - 2020. :: اقرأ أيضاً ضغط روسي أجبر إيران على القبول باتفاق أوبك لخفض الإنتاج المغرب ينال ثقة صندوق النقد في استراتيجية تعويم الدرهم الموصل نافذة لخروج اقتصاد إقليم كردستان العراق من محنته قرار أوبك خفض الإنتاج يواجه صعوبات في التنفيذ
مشاركة :