في مهمة ظاهرها خدمة المُحتاجين إلى تنظيف مساكنهم وباطنها بيع المتعة الحرام للراغبين فيها أوقف رجال المباحث الجنائية نشاط وافدة فيلبنية احترفت نشر الرذيلة بين الوافدين عزاباً ومتزوجين أحياناً محددة التسعيرة وفق الزمن الكافي لأداء «المهمة». الوافدة الفيلبنية التي دخلت البلاد بفيزا خادمة، لم يكفها المردود المالي الذي تجنيه من عملها الحلال، فبحثت عن جني مزيد من الدنانير فهربت من منزل كفيلها وانطلقت قاصدة مساكن العزاب من الوافدين العرب والأجانب عزاباً ومتزوجين تقضي زوجاتهم إجازة في بلدانهن، تطرق الأبواب في مهمة المعلن منها البحث عن ساعة عمل في الطهو وتنظيف الشقق، وغير المعلن عرض خدمات خاصة تبدأ بالمساج وتنتهي في «الفراش». نشاط الوافدة الفيلبنية في أقدم مهنة في التاريخ، ذاع صيتها لاسيما بعد أن أعلنت تسعيرة الساعة الواحدة بخمسين ديناراً للفرد الواحد، تصل إلى 150 ديناراً في الساعتين، و250 ديناراً قيمة الثلاث ساعات كاملة، حتى وصل إلى مسامع رجال المباحث الجنائية، فوضعوا مخططاً عبر مصدر سري اتفق معها على ساعة للحصول على خدماتها «غير المعلنة». وحسب مصدر أمني فإنه «حين حطت الوافدة الفيلبنية في شقة المصدر المباحثي في منطقة ميدان حولي وقبل البدء في (العمل) تم الإمساك بها، لتعترف بجرائمها في بيع المتعة الحرام للراغبين فيها». اقتيدت الوافدة إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية حيث احتجزت تمهيداً لإحالتها على جهات الاختصاص، لاتخاذ اللازم بشأنها.
مشاركة :