ساعتها بـ 150 دينارا... وقروضها 30 ألفاً. ... المواطنة الثلاثينية وقبل أن تلقي قبضة يدها على 150 دينارا لقاء عملها في أقدم مهنة بالتاريخ ألقي القبض عليها وبررت فعلتها قائلة «عليّ قروض... لازم أسددها، عليّ 30 ألف دينار». الثلاثينية التي فاحت رائحة عملها في الدعارة وكانت تتم صفقاتها عبر موقع إلكتروني تبرز من خلاله المقاييس والتضاريس ونوع الخدمة التي تقدمها، وتحدد تعرفة ساعتها بـ 150 ديناراً. ومن الالكترون إلى الواقع انتقل رجال مباحث الآداب بقيادة مديرهم المقدم هيثم العثمان ورموا «الشباك» لعلهم يصطادونها، وفعلاً كان لهم ما كان. المقدم العثمان طلب إلى أحد رجاله أن يلعب دور «الزبون»، ووضع له خطة التمادي مع الثلاثينية حتى يضمن ضبطها بالجرم المشهود، وخلال قيام الزبون المفترض بالتواصل الالكتروني مع الثلاثينية فوجئ بها تبلغه «اللي تبيه... حدد المكان والزمان وأنا بالخدمة شرط الدفع سلف... كاش». وعلى ما اتفق الزبون المفترض مع «بنت الهوى» نصب رجال مباحث الآداب شبكتهم، وبمجرد دخول من أرسلوا به ليكون طُعماً إلى الشقة، أطبقوا على «بائعة اللذة الحرام»، لتنتفض وتقول «عليّ قروض 30 ألف واضطررت لبيع جسدي لسداد ما عليّ من ديون». ووفق مصدر أمني أفاد «الراي» بتفاصيل الواقعة قال انه «وبالاستعلام عن من تبين انها مواطنة اتضح انها مطلوبة للتنفيذ المدني وعليها سداد قروض بنحو 30 ألف دينار».
مشاركة :