دعا وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إلى تأجيل التصويت على مشروع القانون الخاص بتسوية الوضع القانوني للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية الى ما بعد تولّي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم الشهر المقبل. ونقلت الإذاعة العبرية عن ليبرمان قوله أثناء مشاركته في منتدى «سابان» المنعقد في واشنطن، أن مستقبل البؤر الاستيطانية منوط بالتفاهمات مع الإدارة الأميركية الجديدة. على صعيد آخر، أعرب ليبرمان عن قلقه إزاء المشروع الإيراني لتطوير الصواريخ الباليستية، وشدّد على أن اختبار إيران صواريخها البالستية يخالف شروط الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 في 15 تموز (يوليو) عام 2015، مطالباً بتشديد العقوبات المفروضة على طهران. وقال أن تسوية الأزمة في سورية تتطلب ترك الرئيس بشار الأسد منصبه وانسحاب الفصائل الإيرانية من الأراضي السورية. وأعرب عن عدم قناعته بإمكان إبرام أي اتفاق يضع حداً للأزمة السورية، مشيراً إلى وجود شرطيْن مسبقين لحل الأزمة التي تعاني منها هذه البلاد، هما رحيل الأسد وانسحاب الإيرانيين من سورية. وأضاف أن الأسد لم يعد شخصية مقبولة على الصعيد الدولي، وتابع: «يجب علينا وضع الأسد والإيرانيين في مكانهم». وحضّ الرئيس الأميركي المنتخب على عدم النأي بالنفس عما يجري في الشرق الأوسط، مؤكداً أمل إسرائيل بأن تبذل الإدارة الجديدة جهوداً نشطة لتسوية الأزمة السورية. وأكد أنه لا يمكن حل أزمات الشرق الأوسط من دون المشاركة الناشطة للولايات المتحدة.