ايطاليا تعيش يوم الاحد يوماً مصيرياً لها ولرئيس حكومتها ماتيو رينزي. رينزي كان قد اعلن انه قد يقدم استقالته إن لم يختار مواطنوه الاصلاح الدستوري. هذا الخيار ستحدده نتائج الاقتراع الذي بدأ عند الساعة السابعة صباحاً ويختتم عند الحادية عشرة مساء. ودعي للمشاركة به اكثر من ستة واربعين مليون ايطالي. اربعة ملايين منهم اقترعوا بالمراسلة. هذه العملية الانتخابية قد الى ازمة سياسية في البلاد بعد ان تحولت من استفتاء على الاصلاح الى استفتاء على رينزي ايضاً. فالاصلاح الدستوري يؤيده قسم كبير من اعضاء الحزب الديمقراطي لرينزي والاحزاب الممثلة في الحكومة الائتلافية، يعارضه بعض قادة الحزب الذين ينتقدون سياسة رئيس الحكومة. كما يعارضه العديد من السياسيين من اليمين المتطرف وحتى اليسار المتطرف مروراً بحركة خمسة نجوم وحزب فورتزا ورابطة الشمال.
مشاركة :