عدد جديد من مجلة الشارقة الثقافية

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان «سيرة مثقف» جاءت افتتاحية العدد السادس من مجلة «الشارقة الثقافية» التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وسلطت الضوء على مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تتنوع بين المسرح والتاريخ والسيرة الذاتية والبحث والأدب، مشيرة إلى أنها تحمل قيماً إبداعية ومعرفية وتاريخية، وتكشف عن جهود جبارة ومتواصلة في البحث عن الحقيقة وسبر أعمال التاريخ، واستلهام العبر والدروس، وفتح كوة في جدار الواقع ليدخل منها ضوء الأمل، وإعادة الاعتبار إلى الثقافة والحضارة العربيتين.استعرض مدير تحرير المجلة نواف يونس في مقالته «لسنا ردة فعل» بعض مظاهر الاقتباس والتناص والاستعارة والتأثر الغربي بشعاع الحضارة العربية والإسلامية وهي في صدارتها، في الأدب والعلوم والفلسفة والكثير من مجالات المعرفة، وخلص إلى أن تلك الاستشهادات يجب أن تكون حافزاً ودرساً لنا في أهمية العودة إلى منهج البحث العلمي في إحياء العلوم الطبيعية والإنسانية.وتضمن العدد قراءة للمستشرق الاسباني خوسيه ميغيل في خطاب «بيكو» في كرامة الإنسان، ومقالة عن إنجازات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات، في دعم الثقافة العربية وتعزيز وحماية حقوق النسخ والطباعة والنشر، أما الباحث د. يحيى عمارة فغاص في مشروع المفكر محمد عزيز الحبابي مؤسس الفكر الفلسفي المعاصر في المغرب.تضمن العدد تغطية شاملة لفعاليات بيوت الشعر العربية واحتفى بالمبدعات العربيات، وأدب الطفل، وتوقف مع مهرجان نواكشوط للشعر العربي الذي عانق القصيدة الموريتانية المعاصرة.وتجولت «الشارقة الثقافية» في متحف اللوفر بباريس وتوقفت عند كنوز الحضارة العربية والإسلامية النادرة، وزارت المتحف الوطني الأردني الذي يمثل التنوع الثقافي والمعرفة الفنية.وتضمن العدد مجموعة من الحوارات والإضاءات الأدبية العربية والأجنبية كما اشتمل على قراءات في دواوين شعرية وروايات وأعلام أدبية مرموقة.واشتمل العدد على قراءة في بينالي الشارقة (13) الذي عكست أعماله تماوجاً بين التجريب والمغامرة..واشتمل على استطلاعلات وكتابات تناولت رموز الفن العربي والعالمي كما اشتمل على حوار مع الفنان مرعي الحليان الذي لا يزال يحلم بالمسرح ويتنفسه. واشتمل العدد على ملف خاص بالشعر والأدب الشعبي متضمناً عدداً من القصائد النبطية إضافة إلى قراءة في شعر راشد الخضر الذي يحفل بذكر الأماكن في الإمارات، مع وقفة مع تجربة الراحل سيد حجاب الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الشعر الشعبي المصري بقلم رضا عطية.

مشاركة :