التخوف من المصير الذي ينتظر إيطاليا بعد استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزي إثر فشل الاستفتاء على الإصلاح الدستوري يهيمن على الإيطاليين. الغالبية منهم يآملون بعد هذه الهزيمة الساحقة في التغيير خلال المرحلة المقبلة والخروج من الأوضاع التي سادت البلاد منذ سنوات. جيوفاني دي جورجيو: أعتقد أن هذا لن يغير كثيرا من الأوضاع، الأمر يشبه ما حدث خلال الحملة الانتخابية الأمريكية مع ترامب، الأوضاع ستستمر على حالها وأتمنى أن تحدث تغييرات. جيوفاني دي جورجيو: صوتُ لا، وسنرى ما سيحدث لأنني لا أرى البديل في الوقت الراهن من الناحية السياسية. أنا لا أعرف ماهو السيناريو الذي ينتظرنا وهذا مقلق جدا، لأن الأفاق الإيجابية في البلاد قليلة في الوقت الراهن. لويجي كانوتا: آمل أن تتحسن الأمور لأن ما حدث حتى الآن دمر البلاد وقانون فورنيرو للتقاعد كان فظيعا، خاصة لشبابنا انها كانت كارثة. رفض الايطاليون الاصلاحات، سيدعو حزب خمسة نجوم الذي قاد حملة الرفض على الارجح الى انتخابات مبكرة، لكن من المتوقع الا يحل الرئيس سيرجيو ماتاريلا البرلمان قبل تعديل القانون المتعلق بانتخاب النواب. من جهته اعلان رينزي استقالته لا يلزمه بمغادرة رئاسة الحزب الديمقراطي. الإصلاح الدستوري يضع مصير رينزي على المحك https://t.co/Bk5DLYNbc8 pic.twitter.com/uQN2WJsnTz euronews عــربي (@euronewsar) November 28, 2016
مشاركة :