دخلت إيطاليا أمس الثلاثاء مرحلة ما بعد رئيس الوزراء ماتيو رينزي غداة إرجاء استقالة رئيس الحكومة مع اتجاه نحو انتخابات مبكرة وحكومة تكنوقراط وإصلاح قانون الانتخابات. وسيبقى رينزي عدة أيام إضافية في قصر تشيغي، مقر رئاسة الحكومة الإيطالية إلى حين تصويت البرلمان بشكل نهائي على موازنة 2017. والرئيس سيرجيو ماتاريلا (75 عاماً) الذي أصبح الحكم في الوضع الجديد الناجم عن رفض الإيطاليين بغالبية ساحقة الإصلاح الدستوري الذي عرضه رينزي في استفتاء، استقبل مساء الاثنين رئيس الحكومة لكي يطلب منه إرجاء استقالته لصالح البلاد. والموازنة التي اعتمدها مجلس النواب الأسبوع الماضي يجب أن تنال موافقة مجلس الشيوخ، على الأرجح قبل نهاية الأسبوع، لكن القوى السياسية بدأت تصويب أسلحتها منذ الآن.(أ ف ب)
مشاركة :