روما / باريش ساجكين / الأناضول التقى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي مع رئيس البلاد سيرجو ماتاريلا، اليوم الإثنين، إلا أنه لم يقدم استقالته من منصبه كما أعلن بعد هزيمته في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية أمس الأحد. وقالت وسائل إعلام محلية إن رينزي، الذي أعلن بعد ظهر اليوم توجهه للقاء ماتاريلا، بغرض تقديم استقالته، لم يقدم على هذه الخطوة خلال اللقاء الذي جرى بينهما في القصر الرئاسي. وبحث الجانبان في الاجتماع، الذي استغرق ساعة، آخر التطورات السياسية القائمة. ومن المتوقع أن يتوجه رينزي إلى القصر الرئاسي مجددا ليقدم استقالته، عقب جلسة لمجلس الوزراء اليوم. وأمس الأحد، أعلن رينزي عزمه الاستقالة من منصبه بعد خسارته في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية الذي جرى في اليوم ذاته؛ حيث يعتبر الخسارة استفتاءً على شعبيته. وقال رينزي (41 عاماً)، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الحكومي، من مقر رئاسة الوزراء منتصف الليل: "لقد كان التصويت نوع من المهرجان الذي أسهم في تقريب العديد من المواطنين من دستور البلاد، وأنا فخور بهذا، وأقر بأن المعارضين للإصلاحات قد فازوا بصورة واضحة". وتوجه الإيطاليون إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد، للإدلاء برأيهم في الاستفتاء المتعلق بالإصلاحات الدستورية التي طرحتها حكومة رئيس الوزراء رينزي (يسار الوسط). والإصلاحات كانت الأولى منذ دخول الدستور حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون ثاني من عام 1948. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :