لما بعد موافقة البرلمان على موازنة الدولة. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الإيطالية، اليوم الإثنين، أن الرئيس ماتاريلا استقبل رينزي، وجرى لقاء بينهما استغرق نحو 30 دقيقة. وأضاف البيان أن الرئيس طلب من رئيس الوزراء إرجاء تقديم استقالته لغاية مصادقة البرلمان على الموازنة للحيولة دون حدوث عراقيل أو مخاطر في عمل البرلمان. والتقى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي مع رئيس البلاد سيرجو ماتاريلا، في ساعات الصباح اليوم الإثنين، إلا أنه لم يقدم استقالته من منصبه كما أعلن بعد هزيمته في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية أمس الأحد. وأمس الأحد، أعلن رينزي عزمه الاستقالة من منصبه بعد خسارته في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية الذي جرى في اليوم ذاته؛ حيث يعتبر الخسارة استفتاءً على شعبيته. وتوجه الإيطاليون إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد، للإدلاء برأيهم في الاستفتاء المتعلق بالإصلاحات الدستورية التي طرحتها حكومة رئيس الوزراء رينزي (يسار الوسط). وطمح الاستفتاء إلى وضع حد لنظام البرلمان المؤلف من مجلسين (الشيوخ والنواب) وفق دستور 1948 الساري المفعول، حيث يحصر الوظيفة التشريعية في مجلس النواب فقط، على أن يبقى الشيوخ مجلساً تميثلياً للأقاليم، كما يخفض عدد أعضاء مجلس الشيوخ إلى مائة (العدد الحالي 320). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :