......        المواطن الرياض اهتمت الصحف القطرية بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لقطر وأفردت صفحاتها الأولى لسرد تفاصيل الزيارة والاحتفاء بملك الحزم والعزم. وأكدت الصحف القطرية الصادرة اليوم الثلاثاء أن دولة قطر والمملكة قادرتان على رسم رؤية للمنطقة تلبي مصلحة الشعوب الخليجية واحتياجات العالم العربي في التنمية والرفاه والاستقرار والازدهار، مشددة على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى الدوحة اليوم تؤكد عمق العلاقة الأخوية التي تربط المملكة بدولة قطر . مرحبا بضيف البلاد الكبير وتحت عنوان مرحباً.. بضيف البلاد الكبير كتبت صحيفة الشرق وفقاً لوكالة الأنباء القطرية أن هذه الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تحظى باحتفاء وترحيب كبيرين من القيادة السياسية والشعبية وسائر فئات الشعب القطري، لتشترك بشعار واحد وبصوت واحد.. مرحباً بضيف قطر الكبير .. لافتة إلى أن دولة قطر والمملكة بقيادتيهما الحكيمتين تمثلان الركيزة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، لتفعيل الرؤية الاستراتيجية المشتركة لمواجهة التحديات بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار . وأشارت إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تنطوي على دلالات ومعاني الأخوة والعلاقات الوطيدة الراسخة، التي تجمع دولة قطر والمملكة العربية السعودية ، وقد استعدت الدوحة للاحتفاء بهذه الزيارة بحفاوة بالغة. عمق العلاقات الأخوية وأوضحت الصحيفة أن الزيارة تؤكد عمق العلاقة الأخوية التي تربط المملكة بدولة قطر، كما تأتي دليلًا على ما وصلت إليه من تنسيق في مختلف المجالات.. لافتة إلى أن الزعيمين سيبحثان سبل دعم وتعزيز العلاقات بين الجانبين ، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . وتحت عنوان قمة صاحب السمو وخادم الحرمين قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها اليوم إن الدوحة ستكون على موعد مهم على المستوى الثنائي، والخليجي والعربي، وليس مبالغة إذا وصف بأنه مهم أيضاً على الصعيد العالمي. وأضافت الصحيفة أن مباحثات صاحب السمو، وخادم الحرمين الشريفين، التي تنعقد في توقيت دقيق، ووسط أحداث عاصفة تمر بها المنطقة، ستحتل موقع الصدارة فيها سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين .. وسيتوازى معها أيضاً، استعراض وبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . وأوضحت الوطن أن التحديات التي تمر بها المنطقة كثيرة وخطيرة، وتحتاج إلى مزيد من التنسيق والتفاهم، وإلى تلك الحكمة الرشيدة والرؤية السديدة التي يتمتع بها صاحب السمو أمير دولة قطر ، وخادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن لقاء الزعيمين سيفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك والتعاون الثنائي في كافة المجالات، ويؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي . ونوهت الصحيفة في الختام بأن التنسيق الدائم والمتواصل بين البلدين سيتوج قمة الزعيمين اليوم الأمر الذي من شأنه أن يقوي عرى الترابط والتلاحم المتينة بينهما، وسيصب ذلك كله في مصلحة الشعبين: القطري والسعودي، من جهة، وبنفس القدر في مصلحة شعوب المنطقة، وفي تعزيز الأمن والسلم العالميين أيضاً ، فقطر والسعودية دولتان محوريتان، والمباحثات بين زعيمي البلدين ستكون محط أنظار وترقب المنطقة والعالم . من جانبها ، أكدت صحيفة الراية أن الدور المؤثر والفاعل لكل من الدوحة والرياض على الساحة الدولية ووعي البلدين الشقيقين يجعل من التنسيق والتشاور والزيارات المتبادلة بين القيادتين أمراً حتمياً لمجابهة هذه المخاطر والتحديات، في عالم مضطرب، تحكمه المصالح ولا وجود فيه للكيانات الضعيفة والممزقة. علاقات أزلية بين البلدين وأضافت الصحيفة في كلمة لرئيس تحريرها أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر تجيء اليوم لتؤكد الامتداد الطبيعي والتاريخي للعلاقات الأزلية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وما يجمع بينهما من عرى أخوة ومحبة لا تنفصم أبداً بل يعتقها تقادم الزمن والأيام وتحفّها عناية الله وترعاها القيادة الحكيمة في البلدين، لافتة إلى أن ما يربط دولة قطر والمملكة من علاقات أخوة ومودة أكثر مما يتوقعه أحد، فالعلاقات بين البلدين عمادها وإرثها الدين واللغة والتاريخ والرحم والمصاهرة والمصير الواحد المشترك. ولفتت إلى أن التطور الملحوظ والمتنامي باستمرار في العلاقات القطرية السعودية الذي تجسده بكل صدق ومحبة زيارة خادم الحرمين الشريفين المباركة لدولة قطر ولقاؤه مع أخيه أمير دولة قطر والتنسيق والتشاور والتوافق في الآراء إزاء القضايا محل البحث والاهتمام المشترك، يجعلنا على ثقة كاملة وقناعة تامة بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً ورغداً ليس لمواطني البلدين فحسب، بل لدول وشعوب دول مجلس التعاون. وأوضحت الراية أن الزيارة تمثل إضافة مهمة وبعداً جديداً حقيقياً وصفحة مضيئة في سجل العلاقات الناصع بين البلدين.. مضيفة أن التحديات المطروحة في المنطقة تحتم التشاور والتواصل وتبادل الأفكار والرؤى حيالها واتخاذ كل ما من شأنه تجنيب دولنا ومنطقتنا تداعياتها وآثارها السلبية التي لا تخفى على كل متابع.
مشاركة :