لا يزال الحديث عن المشكلة التي تفاقمت في الفترة الماضية بين الرفاع الشرقي واللاعب الدولي سامي الحسيني يتصدر المشهد الرياضي المحلي في الفترة الحالية إثر التصريح الذي أدلى به اللاعب في وقت سابق للقناة الرياضية البحرينية وهدد فيه بالكشف عن الكثير من الأمور الخفيّة للشارع الرياضي، مؤكدا أنه لا يعيش وضعا مثاليا مع ناديه، ويبدوا أن الأزمة المالية التي باتت تعصف بجميع الأندية دون استثناء باتت تهدد هذا الصرح الرياضي الكبير وقد تجبر مجلس الإدارة على بيع اللاعب سامي الحسيني الذي يتبقى على عقده مع النادي أكثر من موسمين، ومن المنتظر أن تسفر الأيام القليلة القادمة عن الكثير من التفاصيل لاسيما وأن الحسيني مطلوب بقوة في أكثر من ناد محلي. ولم يتسلّم سامي الحسيني رواتبه منذ أكثر من 9 أشهر وهو اللاعب الوحيد في صفوف النادي الذي مضت عليه هذه المدة الطويلة دون الحصول على حقوقه، وبات مستقبله محاطا بالغموض بعد تصريحه الأخير، ومجلس الإدارة لم يفصح حتى هذه اللحظة رسميا عن موقفه من هذا التصريح وتأثيره على وضع الكرة بالنادي، مع استمرار تراجع النتائج في الفترة الماضية.