قال نواب عراقيون أن البرلمان أقر موازنة البلاد لعام 2017 اليوم (الأربعاء)، لكن نائباً عن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» قال أن حزبه قاطع التصويت وأن خلافات بين بغداد والسلطات الكردية في الشمال لم تحل بعد. وذكرت نسخة من وثيقة الموازنة أنها تستند إلى توقعات لسعر النفط عند 42 دولاراً للبرميل وصادرات بواقع 3.75 مليون برميل يومياً بما في ذلك 250 ألف برميل يومياً من حقول نفطية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد. وقال أحمد محسن السعدون رئيس الكتلة البرلمانية لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» أن كتلته لم تكن حاضرة في جلسة اليوم، وأن لديها اعتراضات من البداية وتعتقد أن الموازنة التي تمّ إقرارها اليوم لم تلبّ طلباتها. وقال السعدون أن تمرير الموازنة اليوم لم يحل القضايا المتنازع عليها بين الحكومة المركزية والمنطقة الكردية بما في ذلك صادرات النفط، مضيفاً أن الموازنة لم تخصص ما يكفي من الأموال لرواتب موظفي الحكومة ومقاتلي «البيشمركة» في المنطقة الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي.