قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل التصويت على قانون الأذان الذي كان مقرراً في الكنيست (البرلمان) أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2016). ورحب النائبان يهودا جليك من الليكود وزهير بهلول من المعسكر الصهيوني بقرار رئيس الوزراء واصفيْن إياه بقرار يتسم بالمسئولية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وصدر بيان عنهما جاء فيه أن المساعي التي بُذلت هذا الأسبوع لإسقاط التصويت أثبتت أن المسألة قابلة للحل عن طريق الحوار بين أبناء الديانات. وقال عضو الكنيست، موتي يوجيف من البيت اليهودي المبادر إلى إعداد مشروع قانون الأذان إن هدف القانون هو منع الأصوات العالية التي تنطلق من دور العبادة لكيلا تزعج المواطنين النيام مسلمين كانوا أو يهوداً. وأشار إلى أن القانون سيطرح للتصويت بعد التوصل إلى تفاهمات مقبولة بشأنه وبعد تنسيق بين أصحاب مشروع القانون وبين رئيس الوزراء. يذكر أن قانون الأذان قد قوبل بمعارضة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نفسه، وبالإدانة من جانب كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لأنه يحد من حرية العبادة.