حقيقة أن بيان القمة الخليجية هذه المرة كان مختلفا، ووجه لطمات قوية لإيران، فيحق لها اللطم لأنها فقدت كل شيء من أحلامها بعد الاتفاق النووي، والعالم ينتبه للقوة العربية الصاعدة بالتحالف الإستراتيجي وانتبهوا لإستراتيجي مع بريطانيا التي اعتبرت أمنها من أمن الخليج وشكرت (تريزا ماي) وزيرة خارجية بريطانيا السعودية على تعاونها الاستخباراتي الذي أنقذ أرواح آلاف البريطانيين كما قالت. القمة الخليجية هذا العام إنجاز كبير أنهى أحلام إيران في المنطقة وهي منهكة اقتصاديا ومهددة بإلغاء الاتفاق النووي لسلوكها العدواني وتدخلها في دول العالم، وكلها أمور كان أوباما يغطيها مع إيران، وبغياب شمس أوباما يبدأ الأفول في حكم الملالي بعد الضربة الخليجية الموجعة لإيران اللطم والسواد. بعد اليوم إيران ستحسب ألف حساب قبل تحريك ميليشياتها في الخليج، لأنها ستجد الرد موجعا وقويا، وإيران لن تغامر بلعبة من ألعابها الإرهابية؛ لأنها كشفت، والحوثي إلى هزيمة نهائية لأن إيران لم تعد تساوم بأقليتها لتعبث في دول الخليج والجزيرة. أجمع المحللون أن إيران تلقت ضربة قاضية، وأن العالم بدأ يعزلها، ولا أقسى من كلام رئيسة وزراء بريطانيا الموجه ضمنا لإيران، وللعلم فبريطانيا هي من يقود العالم الغربي، وتأتي بعدها دول أوروبا بخطوة، والحلف الإستراتيجي هو حلف تبادل مصالح، وبقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في رؤيته في القمة السابقة هو قائد مسيرة العمل هذه القمة، وسقط أتباع إيران في دول الخليج، وخلاياهم التجسسية في فخ القوة لمجلس التعاون المتضامن، والمتماسك الذي فرض وجوده على خارطة العالم.
مشاركة :