بدلا من البحث عن حل سياسي للأزمة في هذا البلد العربي. وقال جاويش أوغلو في حديث للأناضول وقناة "تي آر تي" التركية (رسمية) عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري: "قلنا لهم: ما دمنا نحن الدول المتوافقة نناقش ما يقولونه، لتدعوا في الاجتماع القادم النظام وداعميه لأننا نبحث مطالبهم، إن التعامل بهذا المنطق سيؤدي إلى عدم تمخض اجتماع الدول المتوافقة عن أي نتائج". وبعد تسليط وزير الخارجية على سوء الأوضاع الإنسانية في حلب وصعوبة إيصال المساعدات، أشار إلى أن الدول المشاركة في اجتماع باريس بدأت مناقشاتها ببحث مطالب النظام وداعميه، بانسحاب المعارضة من مدينة حلب، بدلا من بحثهم كدول متوافقة في الآراء، سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وانتقد جاويش أوغلو عدم تقديم أي دولة لأي مقترح يتعلق بمصير المدنيين والأطفال، ووقف إطلاق النار في حلب. وقال: "لم تقدم أي دولة حلولا ملموسة لمصير المدنيين والأطفال في حلب. مع مرور الوقت مواقف العالم بأسره بدأت تهتز أمام النظام، رأينا ذلك في الاجتماع، والبعض يريد غسل يديه قبل مغادرته الاجتماع، دون التفكير بمصير حياة السوريين". وذكر جاويش أوغلو أن بلاده أدلت بما لديها في الاجتماع، قائلا: "لم ولن تتمخض أي نتائج من مثل هذه الاجتماعات". واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت اجتماعا وزاريا دوليا للدول المتوافقة في الآراء حول سوريا، شارك فيها وزراء خارجية كل من فرنسا جان مارك إيرولت والولايات المتحدة جون كيري وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير وبريطانيا بوريس جونسون وتركيا مولود جاويش أوغلو وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وممثلين عن السعودية والإمارات وإيطاليا والأْردن، بالإضافة إلى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :