كيري يتهم النظام السوري بـ«جرائم حرب»

  • 12/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس السبت إن «القصف العشوائي» الذي يقوم به النظام السوري في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، داعيًا روسيا إلى محاولة وقف ذلك. وأضاف في ختام اجتماع للقوى الداعمة للمعارضة السورية في باريس أن «القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب»، ودعا روسيا إلى «بذل قصارى جهدها لإنهاء ذلك». ودعا كيري روسيا إلى إظهار «القليل من حسن النوايا». فيما قال وزير الخارجية الفرنسي: الحاجة الملحة في حلب وبقية سوريا هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين. وقال جان مارك إيرول إنه يجب ضمان حق المدنيين بالخروج من أحياء حلب الشرقية، مؤكدًا أن النظام السوري لديه الموقف الأقوى والمسيطر في سوريا بسبب حليفيه إيران وروسيا. • قوات سوريا الديموقراطية تعلن بدء «المرحلة الثانية» من عملية الرقة • تشاووش أوغلو: مقاتلو المعارضة يخاطرون بالتعرض للقتل في مناطق أخرى إذا غادروا حلب • قصف جديد على شرق حلب بالتزامن • وزير الدفاع الأمريكي يعلن إرسال 200 جندي إضافي إلى سوريا المرحلة الثانية «غضب الفرات» أعلنت قوات سوريا الديموقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية تدعمها واشنطن، أمس السبت بدء «المرحلة الثانية» من حملة «غضب الفرات» ضد تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الرقة، معقله الأبرز في سوريا. وفي قرية العالية في ريف الرقة الشمالي، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية في بيان تلته المتحدثة باسم الحملة جيهان الشيخ أحمد أنه «تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، والتي تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة (شمال) إضافة إلى عزل المدينة». مخاطرة بالقتل قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو السبت إن مقاتلي المعارضة السورية يخاطرون بتعرضهم للقتل في مناطق أخرى من سوريا إذا غادروا مدينة حلب وشكك في أن تسفر المحادثات بين داعميهم في باريس عن نتائج ملموسة. وقال تشاووش أوغلو لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) في تصريحات أدلى بها في باريس «ماذا سيحدث لقوات المعارضة إذا غادرت حلب. ألن يقتلوا في أماكن أخرى؟. لن يأت أحد بحلول ملموسة» في إشارة لمحادثات تجرى في فرنسا. وتحاصر قوات من المعارضة السورية المدعومة من تركيا مدينة الباب آخر معقل حضري لتنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب الشمالي. ومن الممكن أن يتسبب تقدم تلك القوات في وضعها في مواجهة المقاتلين الأكراد وقوات الحكومة السورية. قوات أمريكية إضافية إلى سوريا أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمام منتدى حول الأمن الإقليمي في المنامة السبت أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا لمساندة القوات المحلية في استعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابي. وقال كارتر أمام المنتدى السنوي الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية «من أجل ضمان نجاح عزل الرقة أقول لكم إن الولايات المتحدة سترسل 200 عنصر إضافي تقريبًا إلى سوريا ومن ضمنهم عناصر في قوات العمليات الخاصة». وأضاف: إن هؤلاء الجنود «سينضمون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة في سوريا وذلك من أجل مواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز»، معتبرًا أن «الالتزام بإرسال قوات إضافية إلى سوريا خطوة مهمة أخرى لإعطاء زخم لهدفنا وهو توجيه ضربة أخيرة لتنظيم داعش». غارات متواصلة على حلب استهدفت غارات جوية جديدة الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت عن قصف جوي وصاروخي استهدف صباح السبت الأحياء المتبقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بينها أحياء الفردوس والمعادي وبستان القصر. وردت الفصائل المعارضة بدورها بإطلاق قذائف صاروخية على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. واستهدفت القذائف أحياء الفرقان والميريديان وحلب الجديدة والحمدانية ومحيط جامعة حلب، ما أسفر عن مقتل «تسعة أشخاص» وإصابة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري. وكان المرصد أفاد الجمعة عن مقتل 15 مدنيًا بينهم أربعة أطفال جراء قذائف الفصائل المعارضة. وأفادت مراسلة فرانس برس في غرب حلب السبت عن تحليق كثيف للطائرات الحربية في أجواء المدينة ومشاهدتها لأعمدة دخان تتصاعد من الأحياء الشرقية، فضلًا عن سماعها لقصف عنيف تهتز المباني على وقعه.

مشاركة :