توفي المدون الجزائري محمد تامالت المعروف بانتقاده للسلطات فجر أمس الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بعد ثلاثة أشهر من دخوله في عيبوبة نتيجة الإضراب عن الطعام احتجاجاً على حكم بسجنه مدة عامين، كما أعلن محاميه. ونشر المحامي أمين سيدهم على صفحته في الـ «فيسبوك»: «تأكيد وفاة الصحافي محمد تامالت بمستشفى باب الواد بعد إضراب عن الطعام دام أكثر من ثلاثة أشهر وغيبوبة دامت ثلاثة أشهر». وأكدت مصادر أمنية ورسمية لوكالة «فرنس برس» خبر وفاة تامالت الذي حكم عليه في 11 يوليو/ تموز بالسجن عامين وغرامة بقيمة 200 ألف دينار (نحو 1600 يورو) وتم تأكيدالحكم بعد الطعن في 9 أغسطس/ آب في محكمة الاستئناف. وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» طالبت في أغسطس السلطات بإلغاء حكم السجن بحق تامالت الذي يحمل أيضاً الجنسية البريطانية.
مشاركة :