نبارك بداية ونهنئ للسادة رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الموقرين ثقة أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتعيينهم في مناصبهم الرفيعة وزراء في الحكومة . ونبارك ونهنئ للسادة أعضاء مجلس الأمة المحترمين ثقة ناخبيهم بانتخابهم أعضاء في مجلس الأمة . ونتمنى من مجلس الأمة الموقر أن تكون أولوياته وقوانينه إصدار قانون الرياضة الكويتية وتشمل أحد مواده الاتفاق مع القوانين الخارجية في مختلف الفعاليات إذا كنا فعلا نرغب أن نستمر في عضويتها وإلا نسحب عضويتنا وكفى المؤمنين شر القتال ولنظل نعض أصابع الندم ونناقش بعضنا البعض نقاشا بيزنطيا للبهرجة الإعلامية وكل واحد يقول رأي أحسن من رأي الآخر إلى أن دمرت الرياضة الكويتية والضحية شبابنا الرياضي . فالعلاقات الدولية من خلال اللجان المختلفة التي لها قوانينها التي يجب أن نلتزم بها سواء صغيرة أو كبيرة ولا نخالفها لأننا وافقنا بمحض إرادتنا ولم يجبرنا عليها أحد عند انضمامنا إليها كأعضاء لذلك علينا الالتزام بها وتطبيق قراراتها وقوانينها. وأما الكلام الذي لا معنى له بأنه ليش الكويت دون غيرها تطبق عليها قوانين اللجنة الأولمبية الدولية ولا تطبقها على غيرنا فهذا الكلام للاستهلاك الإعلامي وشعليكم من غيركم . وأنا هنا كمواطن كويتي يكسر خاطري بل يؤلمني وأنا أرى شباب وشابات الكويت نصف المجتمع شباب وشابات لا حول لهم ولا قوة يضيع شبابهم بحماسهم للرياضة ومواهبهم في مختلف اللعبات الرياضية وهم ينتظرون الفرج لممارسة نشاطاتهم الرياضية والمشاركة في الفعاليات الرياضية في العالم . والفرج لن يأتي إلا من مجلس الأمة الموقر بإصدار القانون الرياضي الذي يتوافق مع القوانين الدولية في مختلف الفعاليات أو تعديله إذا كان موجود بإضافة مادة واحدة لا غير تنقذ سمعة الرياضة الكويتية في الخارج وتوقف المراسلات الهلامية بكتابنا وكتابكم مع اللجنة الأولمبية الدولية (الفيفا) والتي تحفظ في الأدراج . وأنا لست عريق ولا أفهم في القوانين لأنني لست خريج كلية الحقوق حتى أكتب مادة ضمن مواد قانون الرياضة الذي نأمل أن تكون له الأولوية في إصداره من مجلس الأمة وتطبيق المادة بحذافيرها دون نقصان في رأيي المتواضع بعد الاعتذار من رجال القانون وأتمنى أن يصححونها ويصيغونها صياغة قانونية إذا كانت في حاجة للتصحيح ولا يلغونها والتي تنص على ما يلي : (يجب الموافقة على قوانين اللجنة الأولمبية الدولية وتطبيق قراراتها إذا كانت هذه القوانين في مصلحة الرياضة الكويتية ولا تمس سيادة الكويت) . وصدقوني كمحب لبلدي الكويت مثلكم مع حزني وألمي على إيقاف النشاط الرياضي في الكويت بعدم المشاركة في المحافل الدولية الرياضية . ونضع أمل الشباب بالتطلع لعودة الرياضة الكويتية واشتياق الشباب والشابات للمشاركة في الفعاليات الدولية الرياضية والاستماع إلى عزف السلام الوطني الكويتي ورفع علم الكويت عاليا خفاقا في المحافل الدولية الرياضية هو أملنا جميعا فلا تخيبوا آمال الشباب وأصدروا القانون في أول جلسة لمصلحة الكويت وشبابها فوق أي اعتبار . فالشباب الرياضي والإداريون في الاتحادات والأندية الرياضية والجماهير الرياضية المشجعة منتظرين موافقة مجلس الأمة الموقر لإصدار قانون الرياضة الذي يتماشى ويتفق مع قوانين اللجنة الأولمبية الدولية لتعود الفرحة التي غابت عن شبابنا الرياضي ويبتسموا ابتسامة الفرح والسرور . آخر الكلام : لا تنسوا يا أعضاء مجلس الأمة الموقرين أن الشباب الذين يتطلعون إليكم لإصدار قانون الرياضة هم الذين ساهموا بانتخابكم وتفاعلوا معكم فكافئوهم بمكافأة إصدار قانون الرياضة الذي يسهم في رفع إيقاف النشاط الرياضي عن الكويت . وأما التعهدات والضمانات لعودة النشاط الرياضي فإنها كلها حبر على الورق وللاستهلاك الكلامي الورقي والإعلامي لا تعترف القوانين الدولية بها . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com
مشاركة :