الجسمي: أشعر بالامتنان لقيادتنا لرعايتها الدائمة للفنانين

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: سيد زكي طالب الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، في بداية لقائه بجلسة الفن والتواصل الاجتماعي ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، الحضور الوقوف دقيقة حداداً على روح ضحايا تفجير الكنيسة المصرية. وأكد الجسمي فخره واعتزازه بهويته وانتمائه لوطنه الإمارات، موجهاً الشكر لقادة الإمارات على الدعم الذي يحيطون به المبدعين والإعلاميين والمثقفين في الدولة، وما يقدمونه لهم دائماً من أوجه العناية والتشجيع ما يسهم في الارتقاء بالثقافة والإعلام نحو آفاق جديدة من التطور والإبداع، جاء ذلك خلال الجلسة التي أدارتها وأدارت النقاش فيها الإعلامية ندى الشيباني. وشدد سفير النوايا الحسنة على أن رواد التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات حريصون على التفاعل مع المجتمع عبر وسائل التواصل لتحويل الأفكار إلى واقع يجعل مجتمعنا أكثر سعادة، لافتاً بأنه يحرص أن يكون على طبيعته في مواقع التواصل، ويجب أن يحترم المتابعين ويقدم المحتوى الأخلاقي الهادف. ويعدّ الفنان حسين الجسمي من أبرز الفنانين المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه 6.7 مليون متابع على فيسبوك، و4.8 مليون متابع على تويتر، وما يقارب من 1.4 مليون متابع على إنستغرام، 1.2 مليون متابع على قناة يوتيوب ويركز في رسالته عبر مواقع التواصل على تشجيع الأهداف الإنسانية ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام وهي القيم التي يعليها شعب الإمارات. وقال الجسمي إنه يشعر بالفخر والسعادة للمشاركة في هذه القمة، موجهاً التحية لروح شهداء الإمارات الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل رفعة كلمة الحق والشرعية. وحول الاستفزازات التي يتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي قال الجسمي: كنت ولازلت أقرأ وأضحك وأقول ما جعلت الهيبة في اللسان، بل بالأفعال والأخلاق لأنه في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم وأنا اخترت أن أتعلّم. ورداً على سؤال عما إذا كان التنافس بين الفنانين على مواقع التواصل يكون عبر زيادة المتابعين على شبكات التواصل، أم من خلال قوة التأثير فيهم، قال الجسمي إنه يشعر بالفخر لزيادة عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الأمر الذي يعطيه ثقة وشعوراً بالسعادة والفخر. عاشق الموسيقى الفنان الدكتور حسين الجسمي عشق الموسيقى بشغف مع إخوانه الذين ساندوه وشجعوه لصقل موهبته التي ظهرت للجمهور في مسابقة اكتشاف المواهب الغنائية ليالي دبي عام 1997 في تلفزيون دبي ، حاملاً المركز الأول خليجياً والثاني عربياً، محققاً أول أحلامه التي بدأت مع الطفولة بأن يكون له أغانٍ خاصة به يقدمها بإحساسه، وتحقق الحلم وأصبح ذلك الشاب الموهوب نجماً ساطعاً في عالم الأغنية العربية.

مشاركة :