دبي: محمد ياسين قال الدكتور أنور الحمادي، رئيس قسم الأمراض الجلدية في هيئة الصحة في دبي، خلال جلسة الطاقة تحت عنوان الطب في وسائل التواصل الاجتماعي إن التكنولوجيا والأجهزة الذكية التي أصبحت متاحة في يد الجميع، جعلت منها وسيلة فعالة لنشر التوعية الطبية وتفنيد الشائعات. أشار إلى أن وسائل التواصل، وسيلة ناجحة إذا استُخدمت بشكل صحيح، مشدداً على أهمية استخدام الأطباء لها لتوعية الجمهور، عوضاً عن بعض المواقع الطبية غير الموثوقة، مشدداً على أنها لا تغني عن زيارة الطبيب، إذ إن التشخيص السليم والعلاج الناجح لا يتمّان إلا من خلال التواصل المباشر بين المريض والطبيب. وذكر الدكتور الحمادي، أنه يستخدم وسائل التواصل في توعية الجمهور، مشيراً إلى أن عدد متابعيه يفوق 62 ألفاً على إنستغرام و 20 ألفاً على تويتر، وهم من كل الشرائح والأعمار، وتراوح أعمارهم من 5 سنوات حتى 70، إلا أن النساء يتصدرن القائمة، بنسبة 70%، ويتلقى آلاف الاستفسارات يوميا على صفحاته المختلفة. وقال إن أغلب الحسابات الطبية لا يديرها أطباء، ما يشكل خطورة على صحة الناس، كما أوضح أن الرسائل الصحية من المؤثرين تنعكس إيجابا على صحة الجمهور، مثل صورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي نشرها عبر حساباته الإلكترونية وهو يمارس رياضة ركوب الدراجات الهوائية. وأكد خطورة تناقل الشائعات الطبية والمعلومات المغلوطة، وترويج بعض المنتجات التي تنتشر بسرعة البرق، عبر شبكات التواصل، لما تسببه من مشكلات، مؤكدا أن الأدوية التي تصلح لمريض معين، قد لا تعطي النتيجة ذاتها مع آخر.
مشاركة :