مغردون ساخرون: عدل الإخوان لا يفرق بين مسجد وكنيسة

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مغردون ساخرون: عدل الإخوان لا يفرق بين مسجد وكنيسة بعد أن أثبتت التحقيقات المصرية صلة قيادات جماعة الإخوان بتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، اعتبر الناشطون في تعليقاتهم الغاضبة أن الجماعة لا تمت للإسلام بصلة، ولا تفرق في أعمالها الإرهابية بين المسلمين والمسيحيين. العرب [نُشرفي2016/12/14، العدد: 10485، ص(19)] الإرهاب لا دين له القاهرة - اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي المصرية بعد إعلان وزارة الداخلية المصرية مسؤولية جماعة الإخوان عن الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، وذهب ضحيته العشرات من الضحايا والمصابين. وتداول الناشطون صورا ومقاطع فيديو لحجم الدمار الذي تعرضت له الكنيسة، إذ تهشمت البعض من النوافذ وتداعت أسقف عدة مبان، بالإضافة إلى قطع أثاث ممزقة ومتناثرة على أرضية الكنيسة. وعبر الناشطون عن استنكارهم وإدانتهم لمحاولات جماعة الإخوان استهداف الوحدة الوطنية بالأعمال الإجرامية، فقال أحد المعلقين “الإخوان بعد استهدافهم للجيش والعسكر في مصر اتجهوا إلى الكنائس لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.. اليوم كنائس وغدا مساجد حتى تحدث حرب طائفية في مصر”. وكتب مغرد “بين التفجير الآثم في القاهرة سابقا وبين تفجير الأحد الغادر ابحثوا عن أصابع الإخوان المتأسلمين، والأهداف نفسها وهي ضرب المؤسسة الأمنية لبث الخوف”. وقال ناشط “استهداف الجنود بالعريش وسيناء واليوم تفجير الكنيسة البطرسية… الإرهاب لا يستهدف طائفة بل يستهدف الوحدة المصرية التي أفشلت مؤامرة تقسيم مصر”. وتعد الكنيسة البطرسية من أشهر الكنائس المصرية المكرسة على اسم الرسولين “بطرس” و”بولس”. وتقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بمنطقة العباسية، بجوار الكاتدرائية المرقسية، وهي الكنيسة الرئيسية لأقباط مصر الأرثوذكس. وقال مصدر أمني مصري إن عبوة ناسفة زرعت في مكان مخصص للسيدات انفجرت أثناء قداس الأحد بالكنيسة البطرسية. وتحدث أحد عمال الكاتدرائية، قائلا “وجدت أجساما ممددة على الأرض، والكثير منها تعود لنساء. كان منظرا مروعا”. وذكرت إحدى الشهود “رأيت جثة امرأة من دون رأس تُحمل بعيدا. لقد شعر كل شخص بالصدمة”. وأضافت “كان هناك أطفال… ما ذنبهم لكي يستحقوا هذا المصير، تمنيت أن أكون قد قتلت معهم على أن أشاهد هذه المناظر”. وطالب الناشطون بمحاسبة قادة الجماعة الذين يعملون على تضليل الشباب، عقب بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية مساء الاثنين، وقالت فيه إن منفذ هجوم الكنسية البطرسية تلقى التكليف بالقيام بعمليات انتحارية ضد مسيحيين من قيادات جماعة الإخوان، مؤكدة تحديد العناصر المشتبه في تورطها في هذا الحادث. توقيت التفجيرات مع قرب أعياد الميلاد هدفها تفكيك النسيج الوطني وقال ناشط على فيسبوك “المفروض إعدامهم في مكان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم.. لكن نتمنى أن ينفذ الحكم بسرعة وليس بعد سنوات”. وكتب آخر “الإخوان المجرمون جعلوا السمع والطاعة لقرارات الجماعة تعبدا لله.. وهل السمع والطاعة للمجرمين يا خونة”. وأشارت الداخلية المصرية إلى أن المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى قام بتنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزاما ناسفا وسبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية. واستنكر المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي توقيت التفجير الذي جاء بالتزامن مع احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، واقتراب أعياد الميلاد المسيحية، واعتبروا أن هذه التفجيرات تؤكد أن الإخوان المسلمين لا يمتون للإسلام بصلة، وقالت إحدى الناشطات “توقيت التفجيرات مع اقتراب أعياد الميلاد المسيحية هدفه زعزعة وتفكيك النسيج الوطني المصري… ولكن سيفشلون بإذن الله”. وسخر ناشط من دعوات الإخوان ومنهجهم قائلا “الإخوان يؤكدون لكم أن الإسلام الخاص بهم دين العدل.. تفجير بجانب المسجد الجمعة وتفجير آخر بجانب الكنيسة الأحد..”. وعبر ناشط عن غضبه قائلا “الإخوان أقذر تنظيم في التاريخ يدعو إلى الكراهية والعنف والتكفير ثم ندفع ثمن أفعاله من أرواحنا وتشويه صورة ديننا وانقسام المجتمع”. وتضامن مغردون عرب مع ضحايا التفجير في مصر، مستنكرين أعمال الإخوان الإرهابية وقال مغرد “يأتي دور الإخوان مؤكدا الصِّلة بين التطرّف والإرهاب في الجرائم التي تستهدف مصر الشقيقة، فخطاب العنف والتطرّف يمهد الأرضية للجريمة الإرهابية”. وقال آخر “رحم الله الشهداء وهذا الإرهاب سيزيد المصريين إصرارا على محاربة القتلة الإخوان مهما كان الثمن”. وأضاف مغرد “هم أهل مكر وخداع، ظاهرهم الصلاح، ويخفون في صدورهم شرا وبلاء، يخادعون الناس بالتقية والكذب” . وغرد المحامي خالد أبوبكر معلقا على التفجير الإرهابي “الإخوان يردون على القبض على ابن محمد مرسي بقتل ضباط وجنود في الهرم”. وحذر ناشط من تعاطف الإخوان الوهمي مع ضحايا التفجير قائلا “مهما شارك دعاة الإخوان فلن تغتر الأمة بمشاركاتهم فقد كشف الله سترهم، وفضح خبثهم فتبين خطرهم على الإسلام”. من ناحية أخرى كشف أحد خدام الكنيسة، ويدعى مرقص مختار تفاصيل جديدة حول الحادث، وقال في تصريحات صحافية الثلاثاء إنه التقى بالإرهابي منفذ التفجير قبل الحادث بيوم واحد، حيث أتى الإرهابي إلى الكنيسة مساء السبت وسأل عن بعض الكتب الدينية، التي تروي تاريخ المسيحية بزعم أنه يعد دراسة عن الدين المسيحي. :: اقرأ أيضاً نهاية الصحافة اللبنانية تفرز جيشا من العاطلين عن العمل جهود المنظمات الدولية تفشل في وقف تزايد اعتقال الصحافيين قيود أوروبية بانتظار واتس آب وسكايب #هاشتاغ اليوم: أكذب مقولة هاشتاغ يعري عيوب المجتمع

مشاركة :