جهود المنظمات الدولية تفشل في وقف تزايد اعتقال الصحافيين

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لجنة حماية الصحافيين الدولية تؤكد في تقريرها أن عدد الصحافيين المسجونين في العالم يبلغ 259 بينهم 81 في تركيا وحدها. العرب [نُشرفي2016/12/14، العدد: 10485، ص(18)] عدد الصحافيين المعتقلين في تركيا ارتفع بمقدار أربعة أضعاف بعد محاولة الانقلاب باريس- سجلت أعداد الصحافيين المعتقلين والمسجونين في أنحاء العالم ارتفاعا ملحوظا هذا العام 2016 مقارنة مع الماضي، بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود”. وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي الثلاثاء أن هذا الارتفاع ارتبط خصوصا بالوضع في تركيا حيث تضم السجون حاليا أكثر من مئة صحافي أو متعاون مع وسائل إعلام. وقالت المنظمة “اليوم هناك 348 صحافيا (بمن فيهن مراسلون يعملون بالقطعة ومدونون) مسجونون في العالم مما يمثل زيادة نسبتها 6 بالمئة على 2015”. وأضافت أن من بين المعتقلين 187 صحافيا محترفا و146 مدونا وصحافيا حقوقيا و15 عاملا في مجال الإعلام. وأشارت إلى أن “عدد الصحافيين المحترفين المعتقلين ارتفع بنسبة 22 بالمئة، وارتفع بمقدار أربعة أضعاف في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو”. وقالت المتحدثة باسم مجلس إدارة المنظمة بريتا هيلبرت “الملاحقة المحمومة للصحافيين في تركيا تخطت كافة الأبعاد”، مضيفة أن هناك أكثر من مئة صحافي يقبعون في سجون تركيا وحدها. 348 صحافيا تم سجنهم في مختلف أنحاء العالم ما يمثل زيادة نسبتها 6 بالمئة على 2015 وذكرت المنظمة الدولية أن عدد الصحافيات المسجونات أيضا ارتفع بمقدار أربعة أضعاف حيث وصل إلى 21 صحافية مسجونة مقابل خمس نساء في 2015، مما يدل على الكارثة التي تشهدها تركيا حيث تسجن ثلث هؤلاء الصحافيات. ونقل البيان عن كريستوف ديلوار الأمين العام للمنظمة قوله “على أبواب أوروبا، ألقت حملة مطاردة حقيقية عشرات الصحافيين في السجون وجعلت تركيا أكبر سجن لهذه المهنة”. وأضاف ديلوار “خلال سنة واحدة قضى نظام أردوغان على كل تعددية إعلامية والاتحاد الأوروبي يلتزم الصمت”. وقالت “مراسلون بلا حدود” إنه إلى جانب تركيا، تضم سجون ثلاث دول وحدها هي الصين وإيران ومصر، ثلثي الصحافيين المسجونين في العالم. وطالبت المنظمة بتعيين ممثل خاص لأمن الصحافيين ملحق بشكل مباشر بالأمين العام للأمم المتحدة. وذكرت المنظمة أن عدد الصحافيين المحتجزين رهائن انخفض هذه السنة بالمقارنة مع 2015؛ فهناك 52 صحافيا معظمهم من المحليين، محتجزون رهائن في العالم مقابل 61 في الفترة نفسها من 2015. وكل الرهائن موجودون هذه السنة في الشرق الأوسط؛ في سوريا واليمن والعراق. وقالت المنظمة إن تنظيم داعش وحده يحتجز 21 صحافيا رهائن في سوريا والعراق. وفقد في 2016 صحافي واحد هو البوروندي جان بيجيريمانا (مقابل ثمانية صحافيين العام الماضي). وتعتبر “مراسلون بلا حدود” أي صحافي مفقودا إذا لم تتوفر عناصر كافية لتأكيد مقتله أو خطفه ولم ينشر أي إعلان عن المسؤول عن اختفائه. من جهتها ذكرت “لجنة حماية الصحافيين الدولية” في تقرير نشرته الثلاثاء أيضا، أن عدد الصحافيين المسجونين في العالم يبلغ 259 بينهم 81 في تركيا وحدها. وهذا العدد أقل من الأرقام التي أوردتها “مراسلون بلا حدود” لأن “لجنة حماية الصحافيين” لا تأخذ في الاعتبار إلا الصحافيين المسجونين من قبل دول. وتشمل أرقام “مراسلون بلا حدود” الصحافيين المحتجزين من قبل مجموعات غير حكومية. :: اقرأ أيضاً نهاية الصحافة اللبنانية تفرز جيشا من العاطلين عن العمل مغردون ساخرون: عدل الإخوان لا يفرق بين مسجد وكنيسة قيود أوروبية بانتظار واتس آب وسكايب #هاشتاغ اليوم: أكذب مقولة هاشتاغ يعري عيوب المجتمع

مشاركة :