حبيب الصايغ : سلطان نموذج ورؤية

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجه حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، التهاني باسمه وباسم كتاب الإمارات والكتاب العرب، إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بمناسبة تسلمه تكريم مسيرة عطاء ضمن حفل توزيع جائزة الإبداع العربي في دورتها العاشرة الذي أقيم، مساء أمس، في العاصمة أبوظبي، تقديراً لمسيرة سموّه الأكاديمية المتألقة، وقيادته الرشيدة لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة، ومواقفه القومية المشرفة، واحتضانه للمشاريع التربوية الرائدة، ودعمه السخي للإبداع والمبدعين، وإسهامات سموّه القيمة في الحفاظ على التراث وتعزيز حوار الثقافات والحضارات، وإطلاقه المبادرات النوعية، ولإقامته المرافق والبنى التحتية التي أهّلت الشارقة لأن تغدو واحة للفكر، ومركزاً ثقافياً مرموقاً. وقال الصايغ في بيان صدر اليوم: إن حيثيات تكريمه عبّرت بدقة عما أحدثه سموّه، عبر اشتغاله الثقافي الجاد والعميق من أثر، وهي تكشف كذلك حجم ما يحظى به من تقدير على المستوى العالمي، فسلطان القاسمي اليوم، نموذج، وهو ثقل، ورؤية، وعمق، وطموح؛ ولا يحتاج الأمر إلى شواهد أو أمثلة، فالشارقة تكفي وحدها، بعد أن تحولت بفضل سموّه إلى مركز يستقطب ويجذب، ثم يحتوي ويتفاعل، ثم ينتج ويثمر. وأضاف الصايغ: ما يميّز سلطان، أنه لا يطرح نفسه داعماً للمثقف، بل شريكاً له، يكابد معه هموم الثقافة وشجونها، لذلك كانت رؤاه ابنة واقع، وهذا ما يفسر نجاح مبادراته على الدوام، وتفوقها، ذلك أنها مبنية على إدراك ووعي وتجربة. وقال: مما يحسب لسموّه أيضاً، اتساع الطيف الذي يشتغل عليه، سواء من جهة المجالات الثقافية كالمسرح والتشكيل والأدب والتراث والبحث التاريخي، أو من جهة الامتداد الجغرافي، فاسم سلطان اليوم حاضر في معظم بلدان العالم، أو أهمها على الأقل، وتكاد لا تخلو مدينة من المدن الفاعلة ثقافياً من أثر تركه فيها، لا سيما المدن العربية التي يخصها بالجزء الأكبر من رعايته واهتمامه. وختم بالقول: تهنئتنا لسموّه تحمل في داخلها تهنئة مماثلة نوجهها إلى أنفسنا نحن المثقفين والكتاب والمبدعين، لأننا نرى في نجاحات سموّه نجاحاً لنا، ولأحلامنا ومشاريعنا وتطلعاتنا كبيرة وصغيرة، ندعو الله أن يوفقه إلى ما فيه كل خير.

مشاركة :