مؤسسة الفكر العربي تكرم الفائزين بجائزة الإبداع 2016

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أحمد أبو شهاب احتفت مؤسسة الفكر العربي مساء أمس الأول، بالفائزين في جائزة الإبداع العربي في دورتها العاشرة لعام 2016، وذلك خلال اختتام فعاليات مؤتمر فكر15 في أبوظبي، الذي انعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وحضر حفل التكريم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، والأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشرفين أمير مكة المكرمة، رئيس مؤسسة الفكر العربي، والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، والأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي، وعبد اللطيف بن راشد الزيّاني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، وأحمد الجروان رئيس البرلمان العربي السابق، وهنري العَويط المدير العام للمؤسسة. ومنحت المؤسسة جائزة الإبداع العربي في 8 مجالات هي: الإبداع لأهمّ كتاب، الإبداع العلمي، الإبداع التقنيّ، الإبداع الاقتصاديّ، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفني. وفاز هذه السنة بجائزة الإبداع العلمي رائد يوسف مصلح (الأردن) عن برنامج التعديل المكاني التخيلي، وجائزة الإبداع التقني محمد يوسف فتّاح (العراق) عن تقنية جديدة لتحسين أداء الركائز الأنبوبية من خلال تقييد غلق نهاياتها عند مسافات محددة، والإبداع المجتمعي مناصفة بين سالين توفيق السمراني (لبنان) عن مبادرة عنصر شبابي يقود الإصلاح التعليمي لجمعية التعليم لأجل لبنان، وعبد الرحمن علي الزغلول (الأردن) عن مشروع الخبز من أجل التعليم، وجائزة الإبداع الإعلامي أحمد عصمت علي (مصر) عن موقع منتدى الإسكندرية للإعلام، وجائزة الإبداع الأدبي وجدي الكومي عن رواية إيقاع، وجائزة الإبداع الفني عبد المسيح أبو جودة (لبنان) عن كتاب السينما في لبنان هذا المساء. وألقى الأمير بندر بن خالد الفيصل، كلمة رفع فيها خالص التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وحكومته الرشيدة، وشعب الإمارات الكريم، بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والأربعين لقيام هذه الدولة المباركة والتي قدمت نموذجاً يُحتذى به للوحدة العربية. ورحب بالحضور الحاشد وأرباب الفكر ورُعاته، وحيا هذه الكوكبة المُتلألئة في سماء الحفل بإبداعاتهم التي بلغت غاية السموق، بعدما نذروا لها جُلّ أعمارهم، وبذلوا في سبيلها الجُهد الجهيد، بالصبر والمثابرة، وأثبتوا أن الإنسان العربي كفؤ لإحراز قصب السبق. وقال: يحدونا الأمل أن تُسهم مؤتمرات فكر مع مُخرجات هذه الجوائز بقدر من التصدي لالزلزال العربي، الذي يعصف بأرجاء الأمة، منذ نهاية العقد الأول من القرن الحالي، إلى حد محاولة تفكيك كينونتها وتهديد وجودها على النحو الذي شخّصه بحكمةٍ بالغة ورؤيةٍ ثاقبة، رئيس المؤسسة في كلمته الافتتاحية لمؤتمر فكر الحالي، والتي اختتمها مُناشداً الأمة أن تهرع إلى امتطاء قارب النجاة، بفكرٍ ونهج جديدين، يعتمدُ العلم والعمل بالرأي السديد، لإنقاذ الأمة من هذا المنزلق التاريخي الخطير. وألقى البروفيسور هنري العَويط، كلمة أوضح فيها أن جائزة الإبداع العربي ليست الأقدم عهداً، فقد شهد العالم العربي في العقدين الأخيرين إطلاقَ عدد ملحوظ من الجوائز العلمية والأدبية. وأياً تكن دوافع هذه المبادرات ومراميها، فهي تشكل ظاهرة إيجابية تستحق التقدير والثناء. وفي الختام سلم الأمير خالد الفيصل جائزة مسيرة عطاء لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ثم قدم الدروع التقديرية للفائزين، وأقيم حفل عشاء على شرف الحضور والمشاركين.

مشاركة :