الله أكبر يا درعا و يا حلب قد رددتها الجبال الشم والسحب الله اكبر في الافاق نرفعها الله اكبر ما كادوا وما سلبوا الله اكبر ما صاح الجريح بها أن العدو وإن بادو فما غلبوا الله اكبر ما ضيم الشيوخ بها ظلما ، وما العرض والأملاك تغتصب الله اكبر ما سالت عيونهم خليط دمع بالدماء تنسكب الله اكبر يا طفلا بكى ألما وضم دميته للصدر ينتحب يسعى وحيدا ويخشى ما يحاذره يسترسل الدمع جفنا العين والهدب قصف وقتل وارهاب يلاحقه حتى هي الأرض والجدران تلتهب قد راح كل أنيس من أقاربه فما تبقى له منهم سوى اللعب واستنطق الدمية الخرسى فما نطقت كر السؤال عليها علها تجب وراح بقلب اليأس يسألها ماذا صنعت وما ذنبي وما السبب قالت له بعدما استطرقت زمنا قد رقها السائل المحزون يرتقب هي الذئاب متى يغفو مراقبها بأي حين  من الاوقات قد تثب شعر /مفرح يحي صهلولي. جازان 16-3-1438