حمل الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة، النظام السوري وموسكو وايران مسؤولية "الهجوم الوحشي" على حلب. وقال في مؤتمر صحفي من واشنطن، أن الروس يحاولون التغطية على النظام السوري وخداع العالم، مؤكداً أن "العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والإيراني على مدينة حلب". وأضاف أوباما الذي تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني/يناير "تحولت أحياء بكاملها إلى ركام، لا نزال نتلقى اشارات عن اعدام مدنيين. القانون الدولي يتعرض لكل أنواع الانتهاكات، أن مسؤولية هذه الاعمال الوحشية تقع على طرف واحد: نظام الأسد وحليفتاه روسيا وايران". وقال "أن يدا النظام السوري وروسيا ملطختان بالدماء في سوريا". واعتبر أن الرئيس "الأسد لا يمكنه ان يكسب شرعيته على وقع المجازر"، داعيا الى نشر "مراقبين محايدين" في حلب للاشراف على جهود اجلاء المدنيين الذين لا يزالون محاصرين في شطرها الشرقي. من جانبها اعلنت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة الجمعة ان مجلس الأمن الدولي قد يصوت نهاية الأسبوع على مشروع قرار فرنسي يطلب نشر مراقبين دوليين للاشراف على عمليات الاجلاء من شرق حلب، مؤكدة تأييد واشنطن للمشروع الفرنسي. وقالت سامنتا باور "نأمل بالتصويت نهاية هذا الاسبوع بسبب الطابع الملح جدا" لهذا الملف. وفي وقت سابق، اعلن السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر ان بلاده تأمل بـ"تفاهم يشمل روسيا" حول مشروع قرارها في شان حلب الذي تقدمه لمجلس الامن الجمعة.
مشاركة :