عزا موقع «ذا أونز ريفيو» الإخباري في تقرير له الخميس هزيمة قوات المعارضة السورية في حلب إلى الانقسام والنزاع بين فصائلها حتى نوفمبر الماضي، وتعرضهم للقصف الشديد من قبل المدفعية والطيران الروسي على مدى أكثر من شهر، وفي الإجابة على السؤال هل تواصل قوات المعارضة السورية قتالها ضد القوات الحكومية التي يدعمها الروس والإيرانيون؟.. أجاب التقرير بأن قوات المعارضة ستواصل القتال في إدلب، حيث من الممكن تلقيها الدعم من تركيا «لكنهم فقدوا مناطق نفوذهم في دمشق وحلب». واستطرد التقرير، بأن حصار شرق حلب دخل حيز التنفيذ في يوليو عندما قامت القوات الحكومية بقطع طريق الكاستيلو الذي كان يشكل طريق الإمداد الرئيس للثوار. مضيفًا: إنه رغم النجاح النسبي الذي حققوه عندما تمكنوا من اختراق الراموشة، إلا أنهم لم يستطيعوا الحفاظ على هذا النجاح، حيث لم تلبث القوات الحكومية أن استعادت حصارها لشرق حلب، وقارن التقرير بين معركة حلب ومعركة الموصل التي فقد فيها الجيش العراقي قرابة ألفي قتيل في نوفمبر الماضي بناء على تقارير الامم المتحدة، وقال بهذا الصدد: إن داعش شكلت الفصيل المسلح الوحيد في المواجهة في معركة الموصل، فيما تشكلت قوات المعارضة في معركة حلب من فصائل عديدة ومنقسمة.
مشاركة :