في وداع العم الغالي ضيدان بن عبار العجمي بومسلم رحمه الله

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم،ما بين زمن تعارفنا والعم الفاضل بومسلم قرابة عشرين عاما بحساب السنين والأيام، لم ننقطع بتواصل متدرج طوال كل عام بدخول مواسم الوسم للبر ونسيمه وللربيع بالديرة وبرها ومزارعها وللصيف ومواسمه وأسفاره مرورا ومستقرا بسراييفو ومنتجعها اليجا الصاخب بسوالفه وتوجيهاته ونصائحه وابتساماته ولم ينس ذكرالله بكل صلواته ودعواته لكم وأهلكم ولأهل بيته الكرام سعادة وربيع حياته بكل لحظاتها رحمة الله عليه رحمة واسعة يوم توديعه هذا العام، وأوصاني خيرا بعيالي وأم أحمد والدتهم ووعده لي يرحمه الله حجزه للعام القادم بوقت قبل المواسم عندكم بموقع سكنكم حتى لاتتباعد دروبنا معه عن مواقع سكنه الأقرب لنا ولم نعلم نحن وهوعن حكم القدرالمكتوب لنا حيث فجعنا بخبر توديعه وتشييعه بعد يوم من خروجي من عملية قسطرة لقلبي المجروح بفراقه مثل كل محبيه أهله ومعارفه وأصدقائه بسنواته77عاما يوم الاثنين 31 نوفمبر 2016 تشييعه،بجنة الخلد مستقره ومثواه عند رحمان رحيم وشفاعة سيد المرسلين نبينا الهادي الأمين لمثل صفات العم الغالي بومسلم التقي النقي الحنون المبتسم الناصح الأمين لكل من حوله أصحابه وأهله وديرته التي يوصي بها خيرا بكل جلساته ورواياته عن سيرة حياته فيها ولها مع إخوته أبرزهم العم بومنصور شقيقه المباشر بعده ورفيق دربه ورحلاته ومكتب راحته واستقراره بسراييفو لمكتب الهملان الكرام بإدارته عيد وخالد عزوته ومثله البارز بجلساته اليومية وانصاته ونظراته بتأمل نعمة الخالق العظيم لجمال الطبيعة اليومية حوله وأصحابه، كان رحمه الله مرجع تواصل ونصح للجميع خارج البلاد وعنوان تجمع ومحبة وتواصل داخل الديرة الغالية عنده وكل من هم حول العم الغالي ضيدان العجمي بومسلم رحمه الله رحمة واسعة لجنة النعيم وتكامل رأي مجموعته بتسمية وإطلاق اسمه على ديوان تواصلهم بسراييفو اليجا البوسنة دليل اخلاصهم ووفائهم لذلك النموذج القدوة من الناس العم ضيدان بن عبارالعجمي/بومسلم اسم وعنوان وفاء بوفاء لهم وله ولأهله الكرام لاتنسوه بدعواتكم بكل صلاة ومناسباتكم فهوغائب حاضر بإذن الله عزيز بينكم يرحمه ويرحمكم خالقكم جميعا،إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم سبحانه. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

مشاركة :