--> --> قدم رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المحامي عادل جمجوم عددًا من الرسائل المبطنة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي، والتي استعرض من خلالها الإنجازات والمكتسبات التي تحققت بناء على الإستراتيجية الموضوعة من قبله، ومن أهمها مخطط إحلال اللاعبين الشباب في الفريق، والذي أثمر عن تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في العام الماضي، واعترف الجمجوم بأن إداراته فشلت في الجانب الاستثماري، لكنه عزا هذا الفشل إلى البحث عن مصلحة النادي بتأمين عقد استثماري مناسب يحقق مطالبه، ولا يتواجد فيه شروط مجحفة بحق الاتحاد. وعاد الجمجوم إلى ذكر محاربته للفساد الذي كان يستشري في النادي، وخصوصًا على مستوى العمولات للوكلاء، وغيرهم مؤكدًا بأنه وقف بالمرصاد لهذه الأمور، وسعى للقضاء عليها بشكل نهائي، وفي إحدى التغريدات التي كان واضحًا من خلالها بعثه رسالة لشخص لم يحدده قال: أستغرب مِن مَن يذكرون بأن أعضاء الشرف ابتعدوا عن النادي في عهد إدارتنا متناسيًا بأن الابتعاد الشرفي بدأ في النادي من عام 2003، واستمر حتى اليوم، وقال نصًا: (مسألة ابتعاد أعضاء الشرف معروفة للصغير قبل الكبير في جمهور الاتحاد، فقد بدأت عام ٢٠٠٣ إلى يومنا، ومعروف من الذي نفرهم من النادي). وفي تغريدة أخرى قال عن الشخص الذي يهاجمه: (لا أعرف ما هي إنجازاته في النادي ليفترش تويتر طالبًا من كل ناجح الابتعاد! بأي وجه تتطفل على هذا وذاك؟ ولكن إن لم تستح فاصنع ما شئت) رسائل الجمجوم التويترية كانت أبرز ما رصدته مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، حيث ضربت الجماهير الكثير من التخمينات حول هوية هذه الشخصيات، فيما رد الجمجوم على سؤال (الميدان) عن المعني بهذه التغريدات النارية، اكتفى الجمجوم بالقول: (هو يعرف نفسه جيدا).