منظمة العفو الدولية إن تصرفات جيش ميانمار قد تصنف على أنها "جرائم ضد الإنسانية"، وذلك إثر اتهامات له بارتكاب ممارسات عنيفة ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وبدأت التقارير بشأن العنف في راخين ترد في أكتوبر/تشرين الأول مع بدء الجيش عملية أمنية فيها. في نوفمبر/تشرين الثاني، اتهم مسؤول أممي ميانمار بارتكاب "تطهير عرقي" للروهينغا. وتقول العفو الدولية إنها أجرت مقابلات مع 35 ضحية لأعمال عنف و20 آخرين لهم علاقة بأعمال إنسانية وإعداد التقارير حول ميانمار. ووصفت المنظمة ما يحدث في ميانمار بأنه "كارثة إنسانية"، حيث تقع عمليات قتل عشوائي واغتصاب وتعذيب ونهب وتدمير لمنازل ومدارس ومساجد. وتقول المنظمة إن تصرفات الجيش "جزء من هجوم واسع وممنهج ضد الروهينغا في ولاية راخين، ولذا فإنه قد يمثل جرائم ضد الإنسانية". ولا يعرف حتى الآن عدد المدنيين الذين قتلوا في موجة العنف الأخيرة إذ تفرض الحكومة قيودا على الصحفيين وعمال الإغاثة. وبحسب تقديرات العفو الدولية، فقد فر قرابة 27 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ أكتوبر/تشرين الأول.
مشاركة :