ملامح التطور التكنولوجي: مفكرة ذكية تجمع بين التكنولوجيا والتقليدي

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

باحثون يطورون تكنولوجيا هاتف نقال جديدة والتي يمكنها أن تسمح للهواتف الذكية بالكشف عن سرطان الجلد. العرب [نُشرفي2016/12/19، العدد: 10490، ص(12)] مفكرة قابلة لإعادة الاستخدام مدى الحياة * مفكرة ذكية تجمع بين عصر التكنولوجيا وبين المفكرة التقليدية والتدوين بالورقة والقلم، بالإضافة إلى كونها قابلة لإعادة الاستخدام مدى الحياة. وتأتي المفكرة بقلم كلاسيكي قابل للمسح وذلك لتقديم تجربة تدوين تقليدية، لكنها في نفس الوقت توفر المتطلبات اللازمة للمستخدمين في العصر الرقمي، وذلك عبر إمكانية ارتباطها بكافة خدمات التخزين السحابية الخاصة بالمستخدم مثل غوغل درايف، ودروب بوكس، حيث يُمكن التقاط جميع الملاحظات المخزنة على المفكرة بواسطة تطبيق مجاني على نظامي أندرويدوآي أو إس مع إمكانية رفعها مباشرة إلى الخدمة المفضلة من خلال 7 أيقونات تظهر أسفل كل صفحة من المفكرة. *طور باحثون في فنلندا تكنولوجيا هاتف نقال جديدة، والتي يمكنها أن تسمح للهواتف الذكية بالكشف عن سرطان الجلد أو إخبار المستخدم عن بقايا الطعام الموجودة في ثلاجة المنزل التي لا تزال صالحة للأكل. وتمكن العلماء من مركز في تي تي للبحوث التقنية في فنلندا من ابتكار ما أطلقوا عليه اسم “أول جهاز محمول طيفي في العالم”، وذلك من خلال تحويل كاميرا هاتف آيفون إلى نوع جديد من أجهزة الاستشعار البصرية. وتوفر الكاميرات عالية الطيفية غالية الثمن الوصول إلى الطيف الضوئي في كل نقطة من الصورة، ويجري استخدامها حاليا للأغراض الطبية والصناعية. *طور علماء من جامعة سنترال فلوريدا نموذجا لبطارية ذات قدرة عالية، والتي يمكنها العمل وكأنها جديدة حتى بعد إعادة شحنها 30 ألف مرة. وأشار أحد الباحثين إلى إمكانية شحن الهاتف المحمول في بضع ثوان، كما أنه لا حاجة إلى إعادة الشحن لمدة تصل إلى أكثر من أسبوع. ويمكن أن يسفر البحث عن بطارية ذات قدرة عالية وفائقة السرعة من حيث الشحن، والتي يمكنها الصمود والعمل لفترة زمنية أطول بحوالي 20 ضعفا بالمقارنة مع بطاريات خلايا الليثيوم أيون التقليدية الحالية. ويمكن إعادة شحن هذه البطارية بسرعة لأنها تخزن الكهرباء بشكل ثابت على سطح المادة. *“مرحبا بك في المطار الذكي”، هذا هو اسم صناعة الطيران التي يُتوقع لها أن تصبح المسار المعتمد من بداية التحقق من دخول المطار وحتى البوابة، وتتوفر هذه التكنولوجيا بالفعل في جزيرة أروبا الكاريبية الصغيرة، حيث يُعد المطار هناك أرض اختبار لتقنية تُدعى التدفق السعيد. إذ يجد المسافرون من جزيرة أروبا، على الخطوط الجوية الملكية الهولندية إلى مطار سخيبول بأمستردام، أنفسهم يتدفقون في سعادة بمجرد أن يمروا بتحقق الدخول حيث أنهم غير مضطرين للانضمام إلى أي طابور لإظهار البطاقة الشخصية، ولا يتوجب عليهم حمل جواز السفر أو بطاقة الصعود إلى الطائرة. فبدلا من ذلك، يتم تتبعهم بالاعتماد على كاميرات التعرف على الوجوه. :: اقرأ أيضاً صناعة النسيج في سلطنة عمان حرفة تقليدية تتجدد تكنولوجيا اليوم والأمس

مشاركة :