صرح إدوين سموال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن صورة الجنرال الإيراني قاسم سليماني أمام قلعة حلب بسورية، تشير إلى الدور الإيراني فيما يجري في حلب، قائلا من الواضح أنه يشعر بالثقة بما فيه الكفاية ليظهر في حلب بينما الأسد لا يشعر بهذه الثقة. وقال في تصريح اليوم إن التدخل الإيراني والروسي في حلب، يلزمهم بتسهيل وجود مراقبين للأمم المتحدة للإشراف على مساعدة المدنيين، بحيث يكون الإشراف على إجلائهم محايدا، ما يضمن عدم قيام النظام السوري والميلشيات التابعة له بأعمال منافية لحقوق الإنسان، مثل الاعتقالات العشوائية والمجازر والانتقام. وأدان سموأل قيام جماعات مسلحة بحرق حافلات ركاب كانت قادمة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب لنقل جرحى ومرضى من المدنيين في البلدتين المحاصرتين، مؤكدا أن بريطانيا ضد أي انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضاف توجه مجلس الأمن للتصويت على قرار حول حلب يؤكد إصرار وعزم القوى الدولية، بمشاركة قيادية من بريطانيا، على متابعة الأوضاع في حلب مضيفا روسيا لا يمكنها أن تستمر بعزلة دولية للأبد. إلى ذلك، قصفت قوات نظام الأسد والمليشيات المسلحة الموالية له اليوم مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا بعدد من أسطوانات الغاز المتفجرة وقذائف الهاون. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان لها، أن القصف استهدف مناطق سكنية متفرقة من المخيم. وأشارت إلى معاناة سكان المخيم الذي دمر حوالي 80% من مبانيه من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد على المخيم والمناطق المتاخمة له والنقص الحاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء.
مشاركة :