أحمد المصري / الأناضول أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن قواته استخدمت الذخيرة العنقودية من نوع (BL-755) بريطانية الصنع "بشكل محدود" ضد أهداف عسكرية مشروعة لحماية حدود السعودية "ثم أوقفت استخدامها". جاء ذلك، في بيان أصدره التحالف ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء اليوم الإثنين. وقال البيان أنه "أتى تعليقاً على مزاعم منظمة العفو الدولية أن الذخيرة العنقودية من نوع (BL-755) بريطانية الصنع استخدمت في الفترة بين ديسمبر/كانون الأول 2015، ويناير/كانون الثاني 2016، بقرب مدينة الخضراء (بمحافظة حجة في الشمال الغربي لصنعاء)". وشدد أنه "بعد إجراء تحقيق، اتضح أن قوات التحالف استخدمت هذا النوع من الذخائر في اليمن بشكل محدود، ضد أهداف عسكرية مشروعة، لحماية حدود المملكة العربية السعودية من القصف والاعتداءات المتكررة من قبل مليشيا الحوثي على المدن والقرى السعودية، والتي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين (في الأراضي السعودية)". وأكد التحالف أن قواته "تدرك بشكل كامل أهمية الالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي عند استخدامها لهذا النوع من الذخائر، ولذا لم يتم استخدامها في المناطق السكنية المدنية". وأوضح أن "حكومة المملكة العربية السعودية قد قررت إيقاف استخدام الذخائر العنقودية من نوع (BL-755)، وأبلغت حكومة المملكة المتحدة بذلك". وشدد التحالف "أن القانون الدولي لا يحظر استخدام الذخائر العنقودية، إلا أن بعض لدول إلتزمت بعدم استخدام الذخائر العنقودية من خلال الانضمام إلى اتفاقية الذخيرة العنقودية لعام 2008". وختم البيان بالإشارة إلى أن "المملكة العربية السعودية وجميع دول التحالف، ليست أعضاءً بهذه الاتفاقية، وبالتالي فإن استخدام قوات التحالف لهذا النوع من الذخائر لا يعد مخالفاً لأحكام القانون الدولي". ولم يحدد البيان تاريخ استخدام هذا النوع من الذخائر، وفترة استمرار استخدامها وتاريخ إيقافها. ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات" في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.