يعجز (أبوعمران) عن سداد كلفة إقامة مولوده بقسم العناية المركزة للأطفال الخدج في مستشفى القاسمي، إثر إصابته بمرض الصفار، وبلغت كلفة الإقامة 23 ألف درهم، إضافة إلى كلفة ولادة زوجته البالغة 7000 درهم. وأظهر التقرير الطبي، الصادر عن المستشفى، أن الولادة تمت بشكل طبيعي، وتبين أن المولود مصاب بصفار، وتم نقله إلى حضانة الأطفال الخدج، ومكث فيها يوماً واحداً، ومنها إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث ظل فيها تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة من قبل الأطباء. وقال (أبوعمران): نتائج متابعات زوجتي خلال فترة الحمل كانت طبيعية، وليس فيها أي مشكلات، وبعد الولادة تبين أن المولود يعاني صفاراً شديداً، ولابد من وضعه في حضانة الأطفال، وبسبب عدم تحسن الحالة نقل إلى قسم العناية المركزة، وبعد أسبوع استقر وضعه الصحي وغادر المستشفى، وعندما طلبت شهادة ميلاده أخبرتني إدارة المستشفى بأنه لابد من دفع كلفة الإقامة بالكامل، لكنني لم أستطع السداد. وأضاف فاتورة علاج الطفل بلغت 23 ألف درهم، إضافة إلى 7000 درهم كلفة ولادة زوجتي، وظروفي المالية الصعبة تحول دون تدبير المبلغ. وأوضح أن مولوده هو الخامس، وأسرته مكونة من سبعة أشخاص، وهو المعيل الوحيد لها، وليس لديه أي مصدر للدخل. وأعرب عن أمله أن يمد فاعل خير يد المساعدة له لسداد المبلغ المترتب عليه وقدره 30 ألف درهم، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفله، خصوصاً أن إمكاناته المالية متواضعة ولا تسمح له بتدبير هذا المبلغ، إذ إن راتبه 3500 درهم، يذهب منه شهرياً 1100 درهم لإيجار المسكن، و1500درهم للأقساط البنكية، والبقية لمتطلبات الحياة.