يعجز (أبوسعيد - باكستاني) عن سداد 21 ألف درهم كلفة ولادة زوجته في مستشفى العين الحكومي، إذ وضعت زوجته مولودها الأول بعملية قيصرية في يوليو العام الماضي، ويناشد الأب أهل الخير مساعدته على سداد المبلغ المترتب عليه، في ظل الضائقة المالية التي يمر بها نتيجة إنهاء خدماته من وظيفته أخيراً. وذكر (أبوسعيد) أن الأطباء اضطروا إلى إجراء العملية لزوجته، بعدما أكدت التحاليل الطبية والأشعة أن حياتها وحياة الطفل معرضتان للخطر، مضيفاً أنه تقرر وضع مولوده (سعيد) في العناية المركزة للأطفال الخدج، لتبلغ قيمة فاتورة الولادة وإقامة الطفل في المستشفى، 21 ألفاً و804 دراهم. وأظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى العين الحكومي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة تمّت في بداية الشهر التاسع من الحمل، بسبب تعرض الجنين لنقص في وصول الأكسجين، وانخفاض في معدل السكر». وتابع أن حالة الأم لم تكن مستقرة أيضاً، نتيجة تعرضها لارتفاع شديد في الضغط والسكر، ما أدى إلى تسارع دقات قلب الجنين، الأمر الذي استدعى مكوثه في قسم العناية المركزة بعد عملية الولادة مباشرة. «تقرير طبي»: • «حالة الأم لم تكن مستقرة، نتيجة تعرّضها لارتفاع شديد في الضغط والسكّر». • الأب يعاني وضعاً مالياً سيئاً، فإضافة إلى فاتورة المستشفى فهو غير قادر على سداد متأخرات إيجارية. وقال الأب إنه يقيم في مدينة العين، وكانت لدى زوجته أربع محاولات للحمل، كانت جميعها فاشلة. وتابع: «أجرت زوجتي فحوصها في مستشفى خاص من قبل طبيبة مختصة، وصرفت لها مجموعة من الأدوية. وبعد قرابة ستة أشهر أخبرني الطبيب الذي يشرف على حالة زوجتي بأنها حامل، ففرحت بشدة، ولم أتمالك نفسي من الفرح، حيث إنني سأُرزق بمولودي الأول. وزادت فرحتي بعدما راجعنا مستشفى خاصاً، وتبين من الفحوص أن جنس الجنين ذكر. ولكن ما كان يؤرقني في ذلك الوقت هو التفكير في كيفية سداد كلفة عملية الولادة، إذ كان قد تم إنهاء خدماتي أخيراً، وليس لديّ مصدر دخل شهري ثابت». وأضاف: «في الشهر التاسع من الحمل نقلت زوجتي إلى مستشفى العين وهي تعاني آلام الولادة. وقد تعسرت ولادتها، فقرر الطبيب المعنيّ إدخالها إلى غرفة العمليات فوراً، حيث أجريت لها عملية قيصرية، وجاء المولود في حالة صحية غير مستقرة، الأمر الذي استدعى إيداعه وحدة العناية المركزة، حيث مكث لمدة يومين تحت الملاحظة والعناية الطبية المستمرة». وتابع الأب: «بلغت قيمة الفاتورة الإجمالية للولادة وتلقّي طفلي الرعاية الطبية 21 ألفاً و804 دراهم، وهذا مبلغ كبير مقارنة بإمكاناتي المالية المحدودة، فأنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وقد أُنهيت خدماتي أخيراً من وظيفتي بسبب إغلاق المؤسسة التي كنت أعمل فيها. كما أنني أعاني وضعاً مالياً سيئاً بالعموم، فإضافة إلى فاتورة المستشفى أنا غير قادر على سداد مبلغ متراكم عليّ من المتأخرات الإيجارية». وناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير قيمة فاتورة المستشفى.
مشاركة :