«تعزيز السلم» يدعو للاستفادة من تجربة الإمارات في تنمية التسامح

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) ثمن المشاركون في منتدى تعزيز السلم تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تنمية قيم التسامح والعيش المشترك وترسيخ قواعدها وتجريم الإساءة إلى المقدس، معتبرين أن تجربة الوحدة الاختيارية الطوعية التي شكلت على أساسها دولة الإمارات محطة مشرقة في تجارب الدول العربية والمسلمة. ودعا منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في ختام أعماله، مساء أمس إلى وقف تدمير الإنسان والعمران واعتماد السلم وما ينشئه من بيئة التعارف والتوافق والوئام والعيش المشترك، وكون هذا القبول تعدى المجتمعات المسلمة إلى أمم مختلفة. وحذر المنتدى من خطورة ظهور مصطلحات ومفاهيم ملتبسة عند المسلمين في العصر الحديث، نشأت في أجواء ردود فعل وإحباط بناء على خلفيات علمية لم تحترم الأصول الصحيحة للتراث، كإسلامية الدولة مقابل العلمانية، والخلافة أو الإمامة في مقابل الدولة الوطنية، حتى صارت تلك المصطلحات والمفاهيم تلقائية ومتغلبة وكأنها حقائق علمية. وانتقد المنتدى أقوال المنحرفين بعدم مشروعية الدولة الوطنية المسلمة، وما يستتبع ذلك من تجريح يصل إلى إهدار حرمة الأوطان، وعصمة نفس الإنسان، وهدم البنيان وشغل الأمة عن كل أمر ذي شأن. ولأنها جرأت على الدماء المعصومة في مخالفة صريحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من حمل علينا السلاح فليس منا». وأشار المنتدى إلى تركيز المؤتمر على قضايا مسألة السلم بين المعوقات والفرص، وتصحيح المفاهيم ذات العلاقة بالدولة في المجتمعات المسلمة، وإعلان مراكش: شهادات وإشادات، وتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح. الدول الوطنية وأشار البيان إلى أن الدول الوطنية التي نشأ أغلبها بعد جلاء المستعمر عن ديار المسلمين في ظروف متباينة وبأشكال متعددة والتي يعتبر الإسلام دينا لأغلبيتها، دول شرعية بالمعنيين القانوني والديني، وأنه لا يقدح في شرعيتها ما ورد من النصوص والممارسة التاريخية. كما استنتجوا أن الشروط النظرية التي تشترط وحدة الأمة في كيان واحد وتحت سيادة واحدة تعتبر خارج السياق الزمني. ... المزيد

مشاركة :