قال النائب يوسف الفضالة أنه وبعد أن أقر مجلس الوزراء في جلسته أمس برنامج عمل الحكومة، نتطلع لوصول البرنامج لأعضاء مجلس الأمة ليتمكن الجميع من بحثه والإطلاع عليه، متمنياً بأن يكون هذا البرنامج ملبياً للطموح وليس «قص ولزق» من برامج قديمة مع تغيّر العناوين. وأوضح الفضالة في تصريح صحافي بأن هذا البرنامج يجب أن يكون مفصل بخطط واضحة وبتواريخ محددة تكون هي خارطة الطريق تعلمنا إلى أين نحن ذاهبين ومن نحاسب في حالة التقصير، كما يجب أن يكون البرنامج قابل للتطبيق، فهل الدولة قادرة على تطبيقه أم لا؟ بانتظار وصول البرنامج لنا وللأخوة النواب. وقال الفضاله بأنه لدينا تجارب محزنة تدل على سوء الإدارة والتخطيط ولن نقبل بتكرارها، على سبيل المثال الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبيناً بأن هذا الصندوق تم انشاءه لتمكين الشباب وخلق فرص عمل خارج طوابير ديوان الخدمة وعلينا أن نتساءل بعد سنوات من إنشاء هذا الصندوق ماذا قدم للشباب؟، مضيفاً «عندما يكون هذا القطاع أحد أولويات الحكومة وهذه نتائجها، ألا يعتبر هذا تقصير من مسؤولين الصندوق الذين ما زالو يترأسون الجهاز التنفيذي؟». وتسائل الفضالة قائلاً «هل يستحق هذا المسؤول البقاء في مكانه دون المحاسبة؟ نعوّل على الأخ وزير التجارة التعاون معنا ومحاسبة القائم على الصندوق قبل نهاية مدة مجلسة»، مبيناً بأنه يقوم بالتنسيق مع بعض الزملاء لإنشاء لجنة برلمانية مؤقتة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة تضع خارطة الطريق لهذا القطاع ووضع الجميع أمام مسؤولياته. وعن الفساد في وزارة الصحة، قال الفضالة أن الوزير ابن الوزارة ووكيلها المساعد السابق، فكيف يستغرب الوزير بأول تصريح له من إزدحام المستشفيات؟، مطالباً وزير الصحة بأن لا ينسى أنه وكيل وزارتها المساعد السابق وهو أحد متخذين القرار في بعض الملفات التي تحمل شبهات عدة خلال عهد الوزير السابق.
مشاركة :