وفد «راف» يتفقد أحوال اللاجئين السوريين بالأردن

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار جهودها الإغاثية، قام وفد من وحدة سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» الأسبوع الماضي بجولة ميدانية في مخيم الأزرق، تفقدوا خلالها أوضاع اللاجئين السوريين في المخيم وتعرفوا على الخدمات التي يحتاجونها، حيث قامت المؤسسة بتوفير المئات من الوحدات السكنية «الكرفانات» للاجئين فيه بدلا من الخيام. وترأس الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمؤسسة وفد سفراء الرحمة الذي ضم كلا من: السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، والشيخ أحمد بن محمد البوعينين والسيد خالد بن عبدالله الزيارة سفيري الرحمة بالمؤسسة. واستمع الوفد القطري إلى شرح واف من المسؤولين القائمين على المخيم حول الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون وتزايد الأعداد التي تتدفق يوميا على المخيم ومدى استيعابه لهم. وفي تصريح صحافي، أشاد الدكتور عايض القحطاني بالتعاون القائم بين مؤسسة «راف» والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في العديد من المشاريع التي يتم تنفيذها لصالح اللاجئين السوريين أو الفئات الفقيرة في الأردن، منوها بالاتفاقية التي تم توقيعها بين الطرفين مؤخرا، التي تضمنت تزويد مخيم الأزرق بالكرفانات لإيواء العائلات السورية التي ما زالت تقطن الخيام. وأعرب د.القحطاني عن إعجابه بالتنظيم الرائع والخدمات الصحية والإنسانية والتعليمية المتكاملة التي يتم تقديمها للاجئين السوريين، بطرق ميسرة قدر الإمكان، مبينا أن هذا إنجاز يحسب للإخوة الأردنيين القائمين على المخيم، ونحن فخورون بهذا الجهد ونعتبره بداية لتعاون مثمر قادم. القطارنة: الأوضاع صعبة للغاية في مخيم الأزرق أكد العقيد فخري أحمد القطارنة القائم بمهام مدير مخيم الأزرق أن أوضاع اللاجئين في مخيم الأزرق صعبة للغاية، وأنهم في حاجة إلى مزيد من المساعدات، خاصة أن المنطقة صحراوية تصل درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء لأدنى مستوى تحت الصفر. وقال: «إننا نسعى لأن يكون لدينا دعم إضافي لأن الأوضاع في الشتاء في مخيم الأزرق قاسية جدا»، مبينا أن هذا المخيم تم تأسيسه لاستيعاب مزيد من اللاجئين بعدما اكتظ مخيم الزعتري باللاجئين. وأضاف العقيد القطارنة أنه توجد مدارس نظامية تستوعب 15 ألف طالب وطالبة ويدرس فيه معلمون أردنيون، كما أن المخيم مؤمن بكثير من الخدمات الضرورية كالمياه والكهرباء، مشددا على أن إمكانيات الأردن لا تتحمل هذا العبء وحدها قياسا إلى حجم الكارثة الإنسانية الجارية مع الوضع في الاعتبار الوضع الاقتصادي للبلاد، وهي أمور تقف حاجزا عن توفير كل المساعدات الرئيسية لاحتواء اللاجئين، وهو ما يدعو إلى تدخل من المجتمع الدولي لتقديم مزيد من المساعدات. البوعينين: المجتمع المدني القطري يواصل دعم الأشقاء قال الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين سفير الرحمة في «راف» في كلمة له خلال الجولة: «إن المجتمع المدني في قطر يواصل دعمه للمحتاجين، خاصة مع ظل تزايد واستفحال الأزمة السورية وتصاعدها»، وتابع: «هذا هو دورنا في تقديم المساعدات لتخفيف معاناة اللاجئين من الجوانب الإنسانية». وأوضح أن مشاريع الكرفانات التي تقوم بها «راف» غيرت حياة اللاجئين في مخيم الأزرق، لافتاً إلى أن هذا المشروع هو شيء قليل مما تقدمه المؤسسة للاجئين في المخيم، وهي تضاف إلى الجهود المبذولة من قِبَل القائمين على المخيم، مؤكداً أن قطر من أوائل الدول التي لبت نداء الواجب، وحملت هذا اللواء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية مع شقيقاتها الأخريات من المؤسسات الخيرية العاملة في دولة قطر.;

مشاركة :