منع «التجسسية» حفاظاً على الخصوصية

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كسحت أجهزة الكاميرات الأسواق المحلية، إلا أن هناك أنواعاً منها محظورة يلجأ البعض إلى اقتنائها بجلبها من الخارج، تتمثل في الكاميرات التجسسية ذات العدسات المتخفية، والتي تأتي على أشكال عدة مثل القلم، مشروب غازي، زرار الثياب، وساعات اليد، ويرجع السبب في منع هذه الكاميرات التجسسية إلى حماية الخصوصية والحرية للمواطن والمقيم في السعودية. واعتبر المهتم بالكاميرات وأنواعها «بندر محمد» منع هذه الأنواع من الكاميرات أمراً إيجابياً، مضيفاً: «نحن في مجتمع لنا خصوصيتنا الخاصة وأن السبب الأهم هو أن ديننا الحنيف يوجب علينا عدم التجسس على الآخرين واحترام الخصوصية والحرية». وخالفه في الرأي «يزيد الشهري»، إذ يرى أن قرار المنع من الممكن أن يحد نوعاً ما من حالات انتهاك الخصوصية ولكن لا يخفيها بشكل كامل، ومن يريد أن يصور متخفياً فسيجد طريقة خاصة، متمنياً من كل الأشخاص الذين يمتلكون كاميرات سواء كانت مرئية وواضحة للعيان أم متخفية أن يحترموا خصوصيات الآخرين والاستئذان عند التصوير. أما «عبدالله باهادي» فأشار إلى أن الكاميرات التجسسية ومنها القلم الذي يحتوي على عدسة يتم بيعها في البسطات العشوائية، وأن طريقة استيرادها تكون من دولة الصين. جدةالتصويرالكاميرات

مشاركة :