أصبح الزواج الإلكتروني من تجليات ثورة الاتصالات وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتسود حالة من الجدل حول كونه وسيلة عصرية لبناء الأسرة، بما يساهم في القضاء على مشكلة العنوسة، أم أنه خطر يهدد قواعد الزواج الراسخة. وأكد مؤيدون أن مواقع الزواج على الإنترنت تسمح بالاختيار من منطلق عقلي وليس عاطفي، وتوفر حداً أدنى من فرص النجاح والاستمرار، كما توفر خيارات متنوعة لاختيار الشريك المناسب، وأشاروا إلى ضرورة توفير مظلة قانونية توفر الاستشارات اللازمة لضمان نجاح هذا النوع من الزواج واستقراره. بينما يرى معارضون أن هذا الزواج لا يخلو من مخاطر، وأنه لا يتفق مع أهمية الزواج بمفهومه الهادف إلى الاستقرار، موضحين أن هذا النوع من الارتباط غير مضمون، ويسهل من خلاله تزييف الحقائق، والخروج عن التقاليد.;