الأمن المصري يوقف شابين يشتبه بتورطهما في هجوم

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت أجهزة الأمن المصرية شابين يشتبه بتورطهما في هجوم استهدف مكمناً للشرطة في حي الهرم (جنوب غرب القاهرة) هذا الشهر وقُتل فيه 6 ضباط وجنود من الشرطة. وكان تنظيم «حسم» الذي يُعتقد أنه ولد من رحم جماعة «الإخوان المسلمين» تبنى الهجوم على المكمن بعبوة ناسفة انفجرت من بعد. وأفيد بأن الموقوفين على صلة بشاب قُتل قبل أيام خلال عملية دهم في مدينة السادس من أكتوبر على أطراف القاهرة، ونعته الحركة. وأعلنت «حسم» مسؤوليتها عن غالبية الهجمات التي شهدتها العاصمة وتخومها في الشهور الماضية، خصوصاً بعد مقتل القيادي في «الإخوان» محمد كمال الذي يُعتقد أنه المسؤول عن الجناح المسلح داخل الجماعة. لكن «حسم» تبرأت من الهجوم الانتحاري على الكنيسة «البطرسية» الذي قُتل فيه 26 شخصاً. واتهمت السلطات جماعة «الإخوان» وتنظيم «داعش» بالتنسيق لتنفيذه. وأوقفت أجهزة الأمن قبل أسابيع أكثر من 10 أشخاص قالت إنهم على صلة بحركة «حسم»، وقتلت 3 أشخاص في جنوب مصر قالت إنهم من قيادات الحركة. وتأمل أجهزة الأمن بالحصول على معلومات من الموقوفين من عناصر الحركة تُمكنها من تفكيك خلاياها التي تنشط خصوصاً على تخوم العاصمة. وتشتبه قوات الأمن بأن الشابين الموقوفين أمس وقتيل السادس من أكتوبر على صلة بالهجوم على مكمن الهرم، وفق تحريات قطاع الأمن الوطني. وقالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان إن أحد أفراد قوة تمركز أمني في جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء جُرح برصاصة في القدم إثر قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النيران صوب حاجز أمني ردت قوته بإطلاق كثيف للنيران، ففر المسلحون وسط المناطق الجبلية. وأفيد بأن قوات الأمن في شمال سيناء تُحاصر مناطق عدة في غرب مدينة العريش، وتشن حملات دهم مكثفة للقضاء على مسلحين فروا إليها من مناطق جنوب الشيخ زويد نتيجة إحكام قوات الأمن السيطرة عليها ونصب عشرات الحواجز والمكامن التي أغلقت طرقاً مؤدية إلى معاقل سابقة للمسلحين، فضلاً عن قطع سبل التواصل بين تلك العناصر بعضها بعضاً. وألقت حملة أمنية القبض على فلسطينيين داخل مدينة العريش لانتهاء إقامتهما، كما أوقفت 43 مطلوباً على خلفيات متنوعة واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية. من جهة أخرى، أصدرت محكمة النقض، أعلى محكمة في مصر، حكماً نهائياً بتأييد معاقبة وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، لإدانته بتخصيص أرض لشركة «سوديك» المملوكة لرجل الأعمال الهارب مجدي راسخ، وهو صهر الرئيس السابق حسني مبارك، بالمخالفة لإجراءات التخصيص القانونية، على نحو تسبب في إهدار نحو بليون جنيه من المال العام. وتضمن حكم محكمة النقض أيضاً تأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالحبس لمدة سنة واحدة، بحق 4 من مسؤولي هيئة المجتمعات العمرانية. وقضت المحكمة بتعديل حكم الجنايات في ما يتعلق بمبالغ الرد والغرامة المالية المقضي بها بحق المحكوم عليهم، بإلزام إبراهيم سليمان برد مبلغ 194 مليوناً و140 ألف جنيه، وغرامة مساوية، وأيضاً إلزام سليمان ومسؤول سابق في هيئة المجتمعات العمرانية برد مبلغ 54 مليون جنيه بالتضامن في ما بينهما، وإلزامهما بأداء غرامة مالية مساوية، وكذلك إلزام إبراهيم سليمان برد مبلغ 6 ملايين و934 ألف جنيه، وغرامة مالية مساوية. وبذلك خففت محكمة النقض العقوبات المالية التي كانت فرضتها محكمة الجنايات على سليمان في حكم صدر قبل أكثر من عام، وتخطت البليون جنيه، فضلاً عن غرامة مساوية لتلك المبالغ. وكانت محكمة النقض قضت في كانون الأول (ديسمبر) 2012 بإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة (أول درجة) بمعاقبة سليمان بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، ولما أعيدت المحاكمة عوقب بالسجن 3 سنوات، وهي العقوبة التي ثبتتها محكمة النقض. وهذا الحكم نهائي وغير قابل للطعن. ولم تتضمن إعادة المحاكمة رجل الأعمال مجدي راسخ لفراره، إذ ينص القانون على إعادة إجراءات المحاكمة أمام محكمة الجنايات مباشرة بالنسبة إلى المحكوم غيابياً في حال تسليم نفسه أو إلقاء القبض عليه. وقررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء محاكمة 16 من أعضاء رابطة مشجعي النادي الزمالك «التراس وايت نايتس» دينوا في قضية «أحداث الدفاع الجوي» إلى جلسة اليوم، لاستكمال سماع الشهود. وقتل في الأحداث 22 شخصاً من مشجعي «الزمالك» أمام ملعب الدفاع الجوي عند أطراف القاهرة قبل مباراة لكرة القدم مع فريق إنبي في شباط (فبراير) 2015. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم «البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة». لكن المحكمة أمرت في شباط (فبراير) الماضي بإعادة التحقيق في القضية بواسطة أحد أعضائها. واستمعت أمس إلى أقوال عدد من ضباط الشرطة الذين كانوا مكلفين تأمين الملعب، بصفتهم شهوداً على الواقعة. وقال مدير أمن القاهرة السابق اللواء خالد يوسف في المحكمة أمس إن «يوم المباراة كان طبيعياً حتى جاءت حشود من الجماهير لا تحمل تذاكر واندست بينهم عناصر يسارية وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية حرضت الجماهير على اقتحام بوابات الملعب، وأطلقوا الألعاب النارية على قوات الأمن، وحدثت الإصابات بين الجمهور بسبب التدافع»، فيما قال حكمدار العاصمة آنذاك اللواء خالد متولي إنه لا يتذكر تفاصيل الأحداث، وأحال المحكمة على أقواله في التحقيقات أمام النيابة.

مشاركة :