أبها: الوطن 2016-12-21 11:49 PM استعرضت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أهم تحديات الأمن القومي التي ربما تواجه الرئيس دونالد ترمب، عقب توليه المسؤولية في 20 يناير المقبل. وأشارت المجلة في تقرير أعده الكاتب جاسكوب هيليبرون، إلى نقاط الارتكاز في السياسة الخارجية الأميركية التي نشرتها المجلة قبل 10 سنوات، حول واقعية هذه السياسة، ومتى ينبغي على الولايات المتحدة أن تتدخل في الخارج، أو الامتناع عن ذلك، كذلك ما إذا كان يتوجب السعي إلى بناء علاقات أقوى بالصين وروسيا، أم أنه ينبغي مواجهتها، وهل التجارة الحرة أمر إيجابي أم أنها تحدّ من القوة المالية الأميركية؟. وقالت المجلة "بانتخاب دونالد ترمب، فإن هذه التساؤلات اكتسبت أهمية كبيرة، رغم أن جميعها ليست جديدة، مشيرة إلى ما حدث في التسعينات من القرن قبل الماضي، عندما احتضن الرئيس الأميركي الأسبق ويليام ماكينلي الإمبريالية، كذلك ما صرح به الرئيس الأسبق، ثيودور روزفلت، بأن على الأميركان أن ينهوا "عزلتهم المتحجرة"، وأن يأخذوا "مهمتهم العظيمة"، تم إثارة الجدل حول إذا ما كانت الولايات المتحدة تقوم بخيانة تراثها. وأضافت المجلة، أنه بعد الحرب العالمية الثانية، تصوّر المفكرون الواقعيون مثل وولتر ليبمان، تحقيق تسوية سياسية براجماتية في أوروبا مع الكرملين، لافتا إلى أن ليبمان رفض في كتابه "الحرب الباردة " الذي صدر عام 1947، فكرة أن الدبلوماسية كانت عبارة عن مواجهة أيديلوجية عديمة الجدوى لا مفر منها. وحسب التقريرالأخير للمجلة، حذّر كل من جراهام أليسون وديمتري سيميز، من أن الولايات المتحدة وروسيا يواجهان خطورة الوقوع في حرب لن ينتصر فيها أي من الطرفين، داعين الرئيس ترمب إلى العمل على مشاركة واقعية مباشرة مع الشعب الأميركي . دعم الاقتصاد المحلي تعزيز الأمن القومي قضية التجارة العالمية تحديات مواجهة الإرهاب التعامل مع الصين وروسيا التعامل مع أوروبا
مشاركة :