يواجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الجديد، الدكتور عبدالحميد بن عبدالرحمن الصبحي، الأحد القادم بعد مباشرته لأولى مهامه كمسؤول عن القطاع الصحي بالمنطقة 8 ملفات شائكة ظلت عصية على طاولة مديري العموم السابقين للقطاع الصحي بالمنطقة، التي تحتضن 20 مستشفى حكوميا وخاصا بسعة سريرية تقدر بـ2.818 سريرا - حسب الإحصائية الأخيرة للهيئة العامة للإحصاء- موزعة على كل محافظات وقرى المنطقة، بالإضافة إلى 162 مركزًا للرعاية الصحية الأولية. تحسين الخدمات ويأمل أهالي منطقة المدينة المنورة أن تفضي جهود المدير الجديد للصحة خلال الفترة القليلة القادمة إلى تطوير القطاع الصحي للمساهمة في تحسين وترقية مستوى الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية القائمة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الصحية بمراكز الرعاية الصحية الأولية إلى جانب وضع حلول ناجعة لتلافي مشكلة تأخر المواعيد بالعيادات الخارجية بمستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة، وإعادة جدولة العمليات الجراحية المتأخرة لأشهر طويلة في المنشآت الصحية نتيجة زيادة قوائم الانتظار، إلى جانب التباحث مع الإدارات الهندسية في الوزارة وصحة المنطقة للبت في إشكالية المشروعات الصحية المتعثرة والجاري إنشاؤها، كمشروع مستشفى الميقات الجديد ومبنى العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد العام وتشغيل مستشفى المدينة المنورة العام بسعة 500 سرير وبرج الطوارئ بمستشفى الولادة والنساء والأطفال، بالإضافة إلى مشروعي مستشفى المدينة التخصصي ومستشفى الولادة الجديد (بطريق المطار) وإنهاء مشكلات التعثر في إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية بكل المحافظات والقرى إلى التقييد ببرامج إحلال مراكز الرعاية الصحية بمبان نموذجية داخل المدينة المنورة والاستغناء عن المباني المستأجرة. تشغيل المشروعات فيما يتطلع الأهالي إلى الصبحي، الذي شغل منصب مدير القطاع الصحي بمحافظة بدر وينبع بالتتابع خلال العقد الماضي، لإنهاء المشكلات المتعلقة بتشغيل المستشفيات الجديدة بالمنطقة وسرعة البت في مصير مشروع مستشفى الأنصار الجديد بجوار المنطقة المركزية، الذي سيخدم المواطنين وزوار المدينة المنورة بالإضافة إلى وضع الحلول مع الإدارة الهندسية لتلافي المشكلات، التي تواجهها العمليات التطويرية للمستشفيات الطرفية، وعن تطوير الخدمات الصحية يطمح العاملون في القطاعات بضخ دماء شابة جديدة لتولى إدارات المستشفيات الحكومية وتهيئة الفرصة للحاصلين على المؤهلات الدراسية في تخصص إدارة المستشفيات لإثبات كفاءتهم في تولى مهام الإدارة بدلًا من الأطباء وتفريغهم لمباشرة مهامهم المتمثلة في مناظرة المرضى في العيادات والأقسام الطبية. وكانت صحة المدينة المنورة قد أكدت في بيان صحفي حصلت «المدينة» على نسخة منه أن الصبحي الحاصل على درجة الدكتوراه في تخصص الوبائيات من الزمالة السعودية، بالإضافة إلى البورد الأردني في تخصص طب المجتمع والماجستير في تخصص الصحة العامة وجودة الخدمات الصحية من جامعة أوكلاهوما، سيباشر مهام عمله الجديد مديرًا لصحة المدينة المنورة بناءً على قرار نائب وزير الصحة ابتداءً من مطلع الأسبوع القادم عقب انتهاء فترة تكليف الدكتور أحمد بن إبراهيم الصغير بإدارة القطاع الصحي بالمنطقة طيلة الـ15 شهرًا الماضية. إجراءات مطلوبة من مدير الصحة الجديد: ترقية وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات المنطقة تطوير مستوى الخدمة في مراكز الرعاية الصحية الأولية استكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ مشروع مستشفى الأنصار الجديد بمركزية المدينة إنهاء الإجراءات النظامية لتشغيل المستشفى العام بالمدينة المنورة الجديد (مدينة الملك عبدالله الطبية) وضع حلول لتلافي تأخر المواعيد بالعيادات الخارجية التوسع في السعة السريرية بالمستشفيات لاستقبال المرضى إعادة جدولة العمليات الجراحية وإيجاد حلول لقوائم الانتظار تمكين المتخصصين في إدارة المستشفيات لتولى مهام الإدارة وتفريغ الأطباء لعملهم