بيروت 23 ربيع الأول 1438هـ الموافق في 22 ديسمبر 2016م واس استمرت الأوضاع الأمنية المتوترة اليوم داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا جنوب لبنان . ويسمع بين الحين والآخر تبادلًا لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة الخفيفة بين الفئات المتنازعة في ظل تواصل حالة الاستنفار وانتشار المسلحين المتخاصمين في طرقات المخيم وقيام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بإغلاق مدارسها داخل المخيم المذكور. وكان المخيم قد شهد خلال الساعات القليلة الماضية إطلاق رصاص متقطع وإلقاء قنبلتين انفجرتا في الشارع الفوقاني وعقدت الفصائل والقوى الفلسطينية إجتماعاً طارئاً اليوم في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت بحثت خلاله الوضع الأمني المستجد في المخيم وسبل معالجته. وأكد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أنّه تم تشكيل لجنة تحقيق من أجل الكشف عن ملابسات انفجار الأوضاع في مخيم عين الحلوة والعمل على تسليم المشتبه بهم إلى السلطات اللبنانية، مشدّداً خلال استقباله وفد المبادرة الشعبية الفلسطينية على أن قوات الأمن الوطني الفلسطيني ملتزمة بعدم إطلاق النار والدعوة إلى تثبيت الهدوء. من جانبه، أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العرادات في تصريح وجود أشخاص مشتبه بهم ومتورطين بهذه الأحداث وسيتم تسليمهم للجنة الأمنية لتقديمهم للقضاء اللبناني. وأشار إلى وجود محاولات متكررة وإصرار على نقل الفتنة للمخيمات عبر حوادث فردية من قبل أفراد منفلتين، مشددًا على إصرار الفصائل كافة على ألا يكون لأي فرد أو جماعة متطرفة مأوى في المخيم. بدوره، أكد قائد القوى الأمنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان منير المقدح أن تحقيقًا فتح في الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة ولم يتم التوصل بعد إلى معرفة الأسباب الدقيقة لاندلاع الاشتباكات . // انتهى // 18:04ت م spa.gov.sa/1573152